حينما تتم المقارنةُ بين طرفي نقيض، كما يبدو للوهلة الأولى، مثل داعش؛ وهو التطبيق السني الأشدّ تطرفًا للسلفية الجهادية، مع ولايةِ الفقيه النظرية التي مكَّنت الفقيهَ الشيعي من ابتلاعِ السياسة والاقتصاد، فإننا نقفُ أمام مثالين شبه متطابقين على مستوى العمل على الأرض، من جهةِ منطلقات التحرك والنتائج، وهذا يبدو أشدَّ وضوحًا حين يتم التعامل مع الآخر المختلف في النظريتين، مما يعطي انطباعًا بأن ثمة مشتركاتٍ نظرية غير منظورة للمراقب أو المتابع العادي، وهو ما نسعى إلى مقاربته في هذه المحاولة.
في هذا الفيديو يقدم العضاض ملخص لدراسته حول هذه المقارنة المهمة، والمنشورة على موقعنا على الرابط التالي