• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

غرف الصدى المعرفية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تسهيلها*

19 سبتمبر 2019
في مقالات
Chambers of Secrets? Cognitive Echo Chambers and the Role of Social Media in Facilitating Them
4٬777
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

ليندا شليجل**

صاحبَ تناميَ استخدامِ وسائلِ التواصل الاجتماعي، كنشاطٍ يومي، من قِبل ملايين المواطنين، نقاشٌ مكثفٌ حولَ مخاطر هذا التطور. وفي هذا السياق، غالبًا ما يرد مصطلح غرف الصدى أو “فقّاعات الفلترة”[1]، والمقصود بهذا المصطلح أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في بعض الحالات، يمكن أن يكونوا معرضين لما يشبه غرفة الصدى، أي أنهم يتفاعلون فقط مع المحتوى الذي يؤكد المعتقدات التي يؤمنون بها بالفعل.

ونظرًا لأن المستخدمين يتفاعلون مع المحتوى الذي يؤكد خطابًا أو سردية محددة تتوافق مع ميولهم ورؤيتهم وقناعاتهم، ويتواصلون مع أولئك الذين يؤمنون بمعتقدات مشابهة، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تخلق حالة من الوهم بوجود توافق واسع النطاق. وهذا قد يوقع الأفراد في شبكة تتبادل المحتوى المتطرف، مما يُعرّضهم لردود فعل عاطفية أكثر حدة، ومن ثم يصبحون عرضةً للاستقطاب. وهذا يمكن أن يسهم أيضًا في عملية التطرف[2]، على سبيلِ المثال، الانضمام لداعش[3].

ومع ذلك، فإن التحليلَ السابق لغرف الصدى أمرٌ مثار جدل؛ إذ ينتقد البعض فكرةَ أن جوهر تصميم منصات وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يصل على نحو افتراضي المستخدمين كافة، يقود إلى مجتمعاتٍ “إنترنتية” منعزلة. ويرفض البعض افتراضَ أن الخوارزميات الذكية التي تقف وراء تصميم مثل هذه المنصات ترفع احتمالات أن يظهر للمستخدمين محتوى متطرف من خلال أنظمة التوصية المخصصة لكل شخص، التي تقترح محتوى جديدًا بناء على تفضيلات المستخدم السابقة.

الأدلة مختلطة وتعتمد، إلى حد كبير، على نوع المنصة قيد التحليل. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة[4] حديثة أن نظم التوصية الخاصة بكل من موقع “Reddit” و”Gab” لم تؤد إلى التعرض لمزيد من أفكار اليمين المتطرف بعد أن اطلع المستخدمون على هذا المحتوى. ومع ذلك، أعطت أنظمة التوصية على موقع “يوتيوب” الأولوية للمواد اليمينية، واقترحت هذا النوع من المحتوى، في كثيرٍ من الأحيان، بعد أن كان المستخدمون قد اطلعوا عليه في البداية[5]. رغم أن الخوارزميات تشكل بالتأكيد المحتوى الذي يراه المستخدمون، فإن تأثيرها على إنشاء فقاعات فلترة متطرفة يعتمد إلى حد كبير على التصميم الفردي لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي تعميمها.

وانتقد آخرون مفهومَ “غرف الصدى” بشكل أعم. على سبيل المثال، قيل إنه نظرًا لأننا “أفراد متصلون” مغروسون في شبكات متعددة وتربطنا على الأقل روابط ضعيفة[6] بأولئك الذين يقعون خارج غرفة صدى محتملة، فإن التهديد المفترض لا يمكن أن يكون بالأهمية التي يعتقد فيها مؤيدو المفهوم[7]. وفي نهاية المطاف، فلن تصبح تلك غرف صدى حقيقية، إذا كانت هناك مدخلات من الخارج.

ومع ذلك، يمكن أيضًا فهم غرف الصدى كخاصية معرفية يشترك فيها أعضاء “مجتمع مُتصوّر”[8] افتراضي، وليس وظيفة لوسائل التواصل الاجتماعي نفسها. وهنا، ترتبط غرف الصدى بالمفهوم الذي يطلق عليه علماء النفس مصطلح الانحياز التأكيدي الذي يصف الميل البشري للبحث عن المعلومات التي تؤكد المعتقدات الموجودة بالفعل ويتجاهل المعلومات التي تتعارض مع هذه الآراء لتجنب التنافر المعرفي. وبعبارةٍ أخرى، كون أن لدى “الأفراد المتصلون بالشبكة” اليوم صلاتٍ بشبكات متعددة، لا يمكن أن يُقال إنهم محصورون هيكليًا في غرفة صدى، فقد يحصرون هم أنفسهم، رغم ذلك، في غرفة صدى نفسية أو معرفية نتيجة أنهم لا يولون نفس القدر من الاهتمام للمعلومات التي تقدمها لهم علاقاتهم خارج شبكة غرفة الصدى المنعزلة. يجب ألا تُفهم غرفة الصدى بالضرورة على أنها غرفةٌ من دون أبواب، بل على أنها غرفة تُفتح فيها أبواب محددة، فيما تبقى الأبواب الأخرى مغلقة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنفسهم (وهي عملية لا شعورية في كثير من الأحيان).

كما يمكن فهم غرف الصدى على أنها كيانات تتجاوز الإدراك الفردي. في حين أن المستخدمين قد يُنشِئون لا شعوريًا غرف صدى خاصة بهم، نتيجة لاختيار متابعة واستهلاك محتوى من مصادر محددة وفقًا لنظرتهم إلى العالم بسبب الانحياز التأكيدي، فإنهم لن يستطيعوا فعل ذلك من دون وجود مستخدمين ينتجون ويتقاسمون هذا النوع من المحتوى. ولذلك، قد يكون لغرفة الصدى مستويان: أحدهما يصف شبكة محددة من الأفراد أو المنظمات التي تُظهر أطرًا وروايات مماثلة، بسبب التشابه في نظرتهم للعالم، والثاني غرفة صدى معرفية مخصصة وفريدة من نوعها لكل شخص يُنشئها المستخدم نفسه.

لا توجد غرفة صدى في الإدراك الفردي هي نفسها، لأنه حتى المستخدمين داخل الشبكة نفسها وغرفة الصدى نفسها يتخذون خيارات مختلفة قليلًا فيما يتعلق بمن يتابعون ويتفاعلون معه، بسبب الاختلافات في التفضيلات الشخصية أو مجموعة العادات والتصرفات الاجتماعية[9]. ويمكن وصف غرفة الصدى الجماعية بأنها بنائية ]نسبة إلى النظرية البنائية أو الإنشائية[ وتفاعلية على حد سواء. فهي بنائية بطبيعتها، لوجود أطرافٍ متعددة تنتج وتتشارك محتوى محددًا، حيث يتم تحويل المعنى الفردي المضاف للمحتوى، إلى إنتاج شامل للمعنى الموجود في الخارج، ويصبح في نهاية المطاف، من خلال خاصية التخزين المعلوماتي في الإنترنت، مستقلًا عن الجهات الفاعلة الفردية. كما أنها تفاعلية، لأن الروايات والهويات المستمدة من إنتاج المعنى الجماعي يتم تغذيتها بعد ذلك في كل من غرف الصدى الفردية والمشتركة، مما يشكل -ويعيد تشكيل- الخطاب في نهاية المطاف.

وعليه، ليست وسائل التواصل الاجتماعي، بالضرورة، هي سبب فقاعات الفلترة هذه، بل قدرة المستخدمين على تخصيص المحتوى الذي يرونه، والترابط الناتج عن استخدام وسائل الواصل الاجتماعي هو الذي يمكن أن يسهل ظهور غرف الصدى. ذلك أنه يمكننا، عبر الإنترنت، اختيار “العشيرة” الخاصة بنا والأشخاص الذين نريد التواصل معهم. ومن خلال خاصية التخصيص، تمكننا وسائل التواصل الاجتماعي من إنشاء واقع خاص بنا يتكون من الأصدقاء والأخبار والنكات المختارة، بل وحتى الواقع السياسي دون الحاجة إلى تشغيل التليفزيون أو قراءة صحيفة، وقد يشمل كل ذلك معلومات قد تسبب لنا تنافرًا معرفيًا. وهكذا، فان الشيء نفسه المصمم لربطنا بعالم معولم يُمكننا من حذف أجزاء من هذا العالم الذي لا نريد رؤيته.

عندما ذكر باتمان[10]، بطريقة عامية وتعميمية، أنه “بمجرد أن يكون لدى كل قرية شخص أحمق. لا يتطلب الأمر سوى الإنترنت لجمعهم معًا”. كان باتمان يشير إلى الترابط المتأصل في تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وإلى تنامي القبلية في مجتمع بعد الحداثة الذي لولا ذلك لأصبح مجتمعًا فردانيًا (نسبة إلى نظرية الفردانية).

على الإنترنت، يستطيع المستخدمون اختيار الشبكة التي يرغبون في الانتماء إليها، وإذا كانت هذه الشبكة تتحرك في اتجاه متطرف، قد يتحرك أعضاؤها في نفس الاتجاه أيضًا. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن غرف الصدى، كفضاءاتٍ معرفية فردية، وغرف الصدى ككياناتٍ جماعية لإنتاج المعنى، لا تأتي إلى حيز الوجود من فراغ. تطوير غرفة صدى هو عملية، ومن المرجح أن يمر الفرد فيها بمراحل مختلفة حتى عملية “الأسْر” في الغرفة، بدءًا من التفاعل البسيط، مرورًا بإضعاف الروابط الخارجية، وانتهاءً بالانغماس الكامل.

وإذا قبلنا بوجود غرف صدى في الإدراك الفردي، وككيان جماعي لإنتاج المعنى، فإنه من الصعب التوصل إلى تدابير مضادة. إذ لن يكون كافيًا -ببساطة- تغيير أنظمة التوصية الشخصية والخوارزميات المقابلة لمكافحة غرف الصدى المنتجة ذاتيًا. علاوة على ذلك، إعدادات التخصيص والقدرة على اختيار المحتوى الذي يستهلكه المرء و”يتابعه” هي جزء من جاذبية وسائل التواصل الاجتماعي. ومن ثم، فإن الحد من هذه الإمكانية من المرجح أن يقلل جاذبية ونوعية تجربة المستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي لملايين المستخدمين غير المتطرفين.

ومع التسليم بأنه ينبغي تناول التدابير المضادة من جميع الزوايا، قد يكون من المفيد للأكاديميين والممارسين وصانعي السياسات أن ينظروا إلى ما هو أبعد من غرف الصدى، وأن يستكشفوا سبلًا أخرى لبرامج مكافحة التطرف العنيف، ومنعه في الفضاء الإلكتروني.

 


*يسعى موقعُ «عين أوروبية على التطرف» إلى نشرِ وجهاتِ نظرٍ مختلفة، لكنه لا يؤيد بالضرورة الآراء التي يُعبِّر عنها الكتّابُ المساهمون، والآراء الواردة في هذا المقال تُعبِّر عن وجهةِ نظر الكاتب فقط.

**مستشارة في مكافحة الإرهاب في مؤسسة كونراد أديناور ببرلين

 

  • إضافات من المترجم:

فقاعة الفلترة؛ هي وصفٌ لتأثير تقنية يستخدمها عددٌ من محركات البحث في تحديد نتائج البحث المعروضة للمستخدمين. هذه التقنيةُ تتمثل في قيام خوارزميات محركات البحث هذه بتخمين المعلومات التي قد يفضل المستخدم أن يراها بناءً على معلومات عنه (مثل المكان، وسلوكيات النقر الماضية، وتاريخ البحث) ونتيجة لذلك، يصبح المستخدم منفصلًا عن المعلومات التي لا تتفق مع وجهات نظره، وهو ما يعزل المستخدم في فقاعاته الثقافية أو الفكرانية الخاصة.

نظام التوصية أو نظام الاقتراح (أحيانًا نستبدل كلمة نظام بمنصة أو محرك بحث) هو فرع من أنظمة تصفية المعلومات التي تهدف إلى توقع إعجاب المستخدم بمنتج معين.

نظرية الفردانية: موقف أخلاقي، فلسفة سياسية، أيديولوجيا، أو النظرة الاجتماعية التي تؤكد على القيمة المعنوية للفرد.

المراجع:

[1] Pariser, E. (2011). The filter bubble: What the Internet is hiding from you. Penguin: London

[2] Aday, S., Freelon, D. and Lynch, M. (2016). How social media undermined Egypt’s democratic transition. Retrieved from: https://www.washingtonpost.com/news/monkey-cage/wp/2016/10/07/how-social-media-undermined-egypts-democratic-transition/

[3] Shane, S., Apuzzo, M. and Schmitt, E. (2015). Americans Attracted to ISIS find an ‘Echo Chamber’ on Social Media. Retrieved from: https://www.nytimes.com/2015/12/09/us/americans-attracted-to-isis-find-an-echo-chamber-on-social-media.html

[4] Reed, A., Whittaker, J., Votta, F. and Looney, S. (2019). Radical Filter Bubbles: Social Media Personalization Algorithms and Extremist Content. Retrieved from: https://rusi.org/sites/default/files/20190726_grntt_paper_08_0.pdf

[5] O’Callaghan, D., Greene, D., Conway, M., Carthy, J. and Cunningham, P. (2015). Down the (White) Rabbit Hole: The Extreme Right and Online Recommender Systems. Social Science Computer Review. Vol 33 (4), pp. 459-478

[6] Granovetter, M. (1977). The Strength of Weak Ties. American Journal of Sociology. Vol. 78 (6), pp. 1360-1380

[7] O’Hara, K. and Stevens, D. (2015). Echo Chambers and Online Radicalism: Assessing the Internet’s Complicity in Violent Extremism. Policy & Internet. Vol. 7 (4), pp. 401-422

[8] Anderson, B. (1991). Imagined Communities: Reflections on the Origin and Spread of Nationalism. (2nd edition). Verso: London

[9] Bourdieu, P. (1994). Structures, Habitus, Practices. Retrieved from: http://isites.harvard.edu/fs/docs/ icb.topic1458086.files/Bourdieu_structure%20habitus.pdf

[10] Bateman in Singer, P. and Brooking, E. (2018). LikeWar: The Weaponization of Social Media. Houghton Mifflin Harcourt Publishing Company: New York, p. 126

 

متعلق منشورات

The Escalating Israeli-Palestinian Conflict
آراء

تصاعد الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

30 يناير 2023
Spotlight on Contemporary Antisemitism
آراء

أضواء على معاداة السامية المعاصرة

27 يناير 2023
Sweden’s Free Speech Debate and the Growing Far-Right Movement
آراء

حرية التعبير في السويد والحركة اليمينية المتطرفة المتنامية

24 يناير 2023
The Islamic State and the Question of “Lone Wolves”
آراء

رؤية تحليلية: تنظيم داعش وقضية “الذئاب المنفردة”

9 يناير 2023
The Taliban’s Repression of Women is Not Only a Problem for Afghanistan
آراء

قمع طالبان للنساء: مشكلة لا تخص أفغانستان فقط

5 يناير 2023
A Conspiracy in Germany Highlights Far-Right Trends
آراء

مؤامرة في ألمانيا تسلِّط الضوء على توجهات اليمين المتطرف

12 ديسمبر 2022

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

The Challenges of Combatting Extremist Financing in Germany

تحديات مكافحة تمويل التطرف في ألمانيا

6 يناير 2023
The Myth of the Remote-Controlled Car Bomb

The Myth of the Remote-Controlled Car Bomb

16 سبتمبر 2019
How a Swedish Agency Stopped Funding the Muslim Brotherhood

كيف أوقفت وكالة سويدية تمويل الإخوان المسلمين؟

5 سبتمبر 2022

طالبان: الهيكل والاستراتيجية والأجندة والتهديد الإرهابي الدولي

7 أكتوبر 2022
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
The Role of Online Communities in the Expansion of Far-Right Extremism

دور المجتمعات الإلكترونية في انتشار التطرف اليميني

3 نوفمبر 2022

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.