تحدَّث فيل جورسكي، إلى بودكاست “عين أوروبية على التطرف”، حول القضايا القانونية والسياسية للدول الغربية، في إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش إلى الوطن. يُشار إلى أن جورسكي يترأس شركة بورياليس للاستشارات المتعلقة بالتهديدات والمخاطر، كما يعمل باحثًا أول في الأمن القومي في معهد التطوير المهني بجامعة أوتاوا، كما عمل في السابق محللًا استراتيجيًا أول في جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي لمدة خمسة عشر عامًا.
يوثّق جورسكي السياق المتعلق بالمقاتلين الأجانب والقضايا المرتبطة بالإرهاب المحلي، تحديدًا في كندا، على مدى العقود القليلة الماضية، التي لا تشمل داعش فحسب، بل المتطرفين السيخ من حركة خالستان والقاعدة.
يناقش في هذا البودكاست المخاطر الأمنية لإعادة المقاتلين العائدين من داعش، والمقاومة السياسية لهذه العودة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تكتنف تحقيق الملاحقات القضائية إذا أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية. كما يتناول كيفية التعامل مع الأطفال الذين نقلوا إلى “خلافة” داعش، وكذلك التطرف عبر الإنترنت، وجهود إعادة تأهيل المتطرفين والجهاديين في السجون، والتفاعل بين الاستخبارات والنظام القانوني.