• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات آراء

لماذا يواصل التطرف الإسلاموي الازدهار؟

26 يونيو 2021
في آراء, آراء الخبراء
Why Islamist Extremism Continues to Thrive
1٬353
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

أمجد خان*

في مايو الماضي، قال روبرت جنريك؛ وزير المجتمعات في بريطانيا إن التصاعد الذي حدث مؤخرًا في معاداة السامية، في أعقاب الصراع في غزة بين حماس وإسرائيل، يشير إلى انتعاش التطرف الإسلاموي في المملكة المتحدة. وأشار جنريك بشكلٍ خاص إلى عددٍ من الحوادث التي شهدتها العاصمة، لا سيّما مهاجمة حاخام ونقله إلى المستشفى في شرق لندن، وإطلاق تهديدات “بقتل اليهود واغتصاب بناتهن” من قافلة من السيارات في شمال لندن. وفي هذا الصدد، قال حاخام إن المملكة المتحدة تمر بأسوأ موجة معاداة للسامية، خلال الثلاثين عامًا الأخيرة. من جانبه، أرسل جيفين ويليامسون، وزير التعليم، مذكرة إلى المدارس طالبها فيها بتوخي اليقظة والحذر من حوادث معاداة السامية التي قد تنجم عن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

ورغم أن التصعيد العنيف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الملتهب يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى ارتفاع حاد في معاداة السامية في المملكة المتحدة، فإن شيئًا ما يبدو مختلفًا هذه المرة. إذ تستغل الجماعات الإسلاموية الصراعَ بشكلٍ لم يسبق له مثيل، وتؤجج مشاعر المظلومية والكراهية والانتقام المعتادة. ومن خلال تأطير الصراع في شكل ديني حصري، يتم تصويره على أنه وثيق الصلة بقرب نهاية العالم، وصراع كوني بين الخير والشر. وهي بذلك تسعى إلى إثارة الهستيريا الجماعية وإحياء حظوظها المتراجعة. على سبيل المثال، تقوم جماعة مثل “حزب التحرير”، التي كانت في السابق في حالة انحدار واحتضار، بتنظيم ما يشبه التجمعات التي نُظمت في جميع أنحاء المملكة المتحدة للدعوة إلى الجهاد.

إن مزيجًا من تدابير الإغلاق العام، والسوابق التي أرستها احتجاجات “حياة السود مهمة”، وحقيقة أن الجماعات الإسلاموية لم يكن لديها مظلمة تلتف حولها في السنوات الأخيرة، كلها ساهمت في هذه الجولة من الصراع التي تستولي عليها الفصائل المتطرفة بالطريقة التي نشهدها الآن. ويشير هذا التطور أيضًا إلى أن التطرف لم يزُلْ في الواقع؛ بل كان خامدًا لفترة من الوقت. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه لا يوجد على الإطلاق ما يمكننا القيام به حيال ذلك. فالمجتمع المدني، الذي تشتت انتباهه بسبب الحروب الثقافية التافهة وضيقة الأفق، غير مستعد لتحدي الأيديولوجية الإسلاموية المتطرفة بشكلٍ صريح، في حين يبدو أن الدولة المنفصلة عن بعضها البعض قد استنفدت صندوق أدواتها المحدود.

فلماذا نحن في هذه الفوضى وإلى أين نحن ذاهبون؟

على الرغم من وجود بعضٍ من أشد قوانين مكافحة الإرهاب صرامة في العالم، وبرنامج وقائي راسخ تدعمه الحكومة الحالية بالكامل، ما زال التطرف يزدهر في المملكة المتحدة. ومن وجهة نظري، فهناك ثلاثة أسباب رئيسة لذلك. أولًا، في عالم معولم ومتشابك، هناك، للمفارقة، تفاعل أقل بكثير بين الناس من ذوي وجهات النظر المختلفة، بسبب توافر غرف الصدى على نطاق واسع على الانترنت. ثانيًا، لا يمكن أن يتماسك مجتمع شديد التنوع دون خطاب شامل يقدم قيمًا ووحدة مشتركتين. ثالثًا، في ظل المناخ السياسي الحالي، حيث يضطر الجميع إلى أن يكونوا شديدي الحساسية، خوفًا من التسبب في الإساءة للآخرين، يكاد يكون من المستحيل تحدي الأيديولوجية الإسلاموية علنًا دون إلحاق ضررٍ كبير بسمعة المرء.

مجازًا، لعبت ساحة المدينة تقليديًا دورًا في تحقيق الاعتدال في آراء الآخرين وميولهم. إن مطالبتك بالتفاعل مع المحيطين بك، في غياب أشكال بديلة من التنشئة الاجتماعية، يعني أن درجة من الاستيعاب الثقافي المحلي أمر لا مفر منه. ففي مثل هذه الساحة العامة يمكن للمرء أن يتعلم تقدير وجهات نظر المحيطين بهم، ومواجهة ردود فعلهم النقدية على أفكار المرء نفسه من خلال التفاعل اليومي.

أما اليوم، فيمكن للفرد أن يتجاهل تمامًا المجتمع المحلي الذي يعيش فيه، وأن يطور مجتمعًا على الإنترنت من الأشخاص ذوي التفكير المماثل من جميع أنحاء العالم، وأن يخلق بيئة من وسائل التواصل الاجتماعي لا يسمع فيها إلا وجهات النظر التي يتفق معها ويؤيدها. ومن شأن حالة التفكك الناجمة عن العصر الرقمي الذي نحياه حاليًا أن يجعل الأفراد محصنين تمامًا من قِيَم مجتمعهم المادي، الذي ربما يجبرهم التعرض له على تعديل وجهات النظر الأكثر تطرفًا في الماضي.

نحن فخورون، في المملكة المتحدة، بتنوعنا وكوننا أمة متسامحة حيث يعني الشكل الهجين، الذي يجمع بين النزعتين المحافظة الليبرالية، أننا نسمح للناس بأن يكونوا كما يريدون بينما نحاول التشبث ببعض القِيَم الأساسية. والجدير بالذكر أن ارتفاع مستويات الهجرة من الاتحاد الأوروبي والكومنولث في العقود الأخيرة يعني أن معظم المدن البريطانية لديها الآن العديد من الثقافات الممثلة واللغات المنطوقة. والآن، قرابة 32% من أطفال المدارس الابتدائية في المملكة المتحدة هم من الأقليات العرقية وهذا العدد يرتفع إلى أكثر من 80% في داخل لندن.

ولكن من دون تاريخ مشترك أو دين أو ثقافة، ما الذي يوحدنا؟ القيّم البريطانية؟ الملكة؟ الديمقراطية؟ لا أعتقد أن هذا سؤال سهل الإجابة عليه. هل تهتم الدولة فقط بخلق قاعدة استهلاكية محلية مستقرة وقوة عاملة موثوقة لمصلحة الشركات الكبرى على حساب التماسك الاجتماعي؟ وأيًا كانت الإجابة، فإن هذا المشهد المجزّأ هو بالتأكيد، وبشكلٍ واضح، على المستوى المحلي الذي أعمل فيه، أرضٌ خصبة للمتطرفين، الذين يمكنهم تقديم ما يبدو أن العديد من الناس يفتقدونه في حياتهم، ولا يبدو أن المجتمع الرئيس يقدمه، أي الشعور بالانتماء والهدف والمغامرة.

في المناخ السياسي اليوم، ما هو تعريف العنصرية؟ ما هو تعريف التحيز الجنسي؟ ما هو تعريف الإساءة للآخرين؟ لقد كنت مهتمًا بالسياسة طوال حياتي، لكنني لم أعد أستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة. يبدو أن تعريف ما هو مقبول في الخطاب العام يتغيّر بسرعة كبيرة، ولا يوجد أي اعتبار لحقيقة أن الناس بحاجة إلى وقت للتكيّف. إن أية حجة تقريبًا تنتقد منظورًا لدى مجتمع يصادف أنه أقلية في المملكة المتحدة -أو حتى انتقاد الجماعات التي تخرج من داخل مجتمعات الأقليات، ولكن لا تُمثِّله، مثل حزب التحرير- يمكن، بل غالبًا ما تُعتبر، متعصبة وتفتقر إلى التقدير الثقافي.

لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي كنت أُضطر فيها، كممارس في مجال مكافحة الإرهاب من أصول أقلية، للصمت خلال الحديث عن الإرهاب والتطرف خوفًا من أن أبدوَ كمن يكره ذاته (خلفيته العرقية). يبدو أن لدينا حساسية أعلى من العقل، وشفقة تفوق الفهم.

لعل الأمر الذي يجعل النقاش المعقول أكثر صعوبة هو استخدام بعض المصطلحات كسلاحٍ لخنق وجهات النظر المعارضة. على سبيل المثال، قبل بضع سنوات كنا جميعًا نعرف بالضبط ما تعنيه كلمة “عنف”. ولكن كلمة “عنف” الآن تُستخدم لوصف لغة يمكن اعتبارها مسيئة أو وقحة. ولا يمكن لهذا التحوّل الثقافي إلا أن يؤدي إلى نتيجة واحدة ممكنة: خنق شامل وتام للنقاش حول أي شيء مثير للجدل عن بعد من خلال، ما هي في الواقع، قوانين التجديف العلمانية.

الإسلامويون وأيديولوجيتهم يمثلون مشكلاتٍ حقيقية في الغرب، ما يجعل من المستحيل على التيار الرئيس في المجتمعات مناقشتهم، ومن ثم تُترك القضية في أيدي الجماعات الهامشية. والنتيجة هي تعزيز موقف المتطرفين من خلال سياسة نتبناها باسم التسامح.

وختامًا، فإن روبرت جنريك محق في قلقه، وينبغي أن نكون جميعًا كذلك. ولكن ينبغي علينا أيضًا أن نعي دورنا في تعزيز مناخ وثقافة تزدهر فيهما الأيديولوجيات المتطرفة. والأهم من ذلك، فإن الاتجاهات الموصوفة، أعلاه، تشير نحو الأسوأ، وليس الأفضل. وهذا يعني أن احتمالات التشدد والتطرف أصبحت أكبر. وبالنظر إلى حقيقة أن الطبقة السياسية الحالية في بريطانيا هي أسوأ طبقة رأيتها في حياتي، ويكاد لا يكون لدينا معارضة، فلا أعرف من أين سيأتي التغيير. ما أعرفه هو أنه لا يمكننا الاستمرار في تعزيز مجتمع مجزّأ ومفكك، ولا نتوقع أن يحدث أي خطأ.


*خبير بريطاني متخصص في مكافحة التطرف

متعلق منشورات

Geopolitical Tensions in Kosovo and the Future
آراء

مستقبل كوسوفو في ظل التوترات الأمنية والمؤثرات الجيوسياسية

8 مايو 2023
Sudan on the Brink: The Prospect of Terrorists Exploiting the Current Instability
آراء

السودان على حافة الهاوية: احتمال استغلال الإرهابيين لعدم الاستقرار الحالي

19 أبريل 2023
The Rise of Jihadism in Africa: Revisiting the Poverty-Terrorism Nexus
آراء

صعود الجماعات الجهادية في إفريقيا: إعادة النظر في العلاقة بين الفقر والإرهاب

18 أبريل 2023
Why Europe Should Be More Worried About Illegal Immigration Through Italy
آراء

يجب على أوروبا أن تكون أكثر قلقًا بشأن الهجرة غير الشرعية عبر إيطاليا

17 أبريل 2023
Countering Anti-Muslim Hatred is Vital For Counter-Extremism Policy
آراء

مكافحة الكراهية ضد المسلمين جزء مهم من مكافحة التطرف

11 أبريل 2023
The Security Challenge of the Khalistan Movement
آراء

التحدي الأمني الذي تمثله حركة خالستان

7 أبريل 2023

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

Hizb ut-Tahrir and Al-Muhajiroun: An Analysis of Extremist Islamist Groups and Their Relationships With Violence

Hizb ut-Tahrir and Al-Muhajiroun: An Analysis of Extremist Islamist Groups and Their Relationships With Violence

19 مايو 2023
Is Al-Qaeda Capable of Global Terrorism Any More?

هل ما يزال تنظيم القاعدة قادرًا على شن هجمات إرهابية عالمية؟

28 فبراير 2023
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
A Study on the Status and Roles of Women in the Printed Jihadi Media

دراسة في مكانة وأدوار المرأة في الإعلام الجهادي المكتوب -الشامخة نموذجًا-

13 أبريل 2023
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon (Part 1)

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022
Afghanistan Under the Taliban: The Global Jihadist Threat to Europe and the Middle East

أفغانستان تحت حكم طالبان: التهديد الجهادي العالمي لأوروبا والشرق الأوسط

2 أبريل 2023

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.