• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

كيف يقتاتُ الإرهابُ على الخوف؟*

17 مارس 2020
في مقالات
How Terrorism Parasitizes Fear
817
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

د. مانويل آر. توريس سوريانو**

تعجّ الدعايةُ الإرهابية بأنصافِ الحقائق والمبالغات والأكاذيب؛ بشأن موارد وقدرات المنظمات الإرهابية. وهذ التلاعب، الذي يُعد ضمن محاولات تحسين صورة المنظمة، لديه أيضًا القدرة على تغيير الواقع. أحد الأمثلة الأكثر إثارة للقلق على فعالية التضليل الإرهابي، هو الحملة التي شنَّها تنظيم “داعش” قبيل هجومه على مدينة الموصل عام 2014، وقتها تمكن التنظيم من أن ينشر، كما الفيروس، هاشتاج AllEyesOnISIS# على شبكاتِ التواصل الاجتماعي الرئيسة، منذرًا بهجومه الوشيك على ثالث أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان.

دعّم التنظيمُ تهديداته بحملةٍ دعائية ناجحة، سجَّل فيها مقطع فيديو يصوّر الوحشية التي يعامل بها جميعَ الذين يقاومون زحفه الإقليمي. وبفعلِ هذه الصور، تملَّك الخوفُ سكان الموصل، بما في ذلك الجنودُ العراقيون البالغ عددهم 25,000 جندي والذين كان ينبغي عليهم أن يردعوا أي جماعة مسلحة عن محاولة تحقيق هذا التطور الهائل المتمثل في مواجهة جيشٍ مدججٍ بالسلاح، وفرض السيطرة على ملايين الأشخاص. غير أن الجنود أيضًا فكروا، بعد رؤية تلك الصور على هواتفهم النقالة، في معاملة داعش الوحشية للسجناء، ما دفعهم إلى ترك أسلحتهم ومعداتهم، وانضموا إلى أكثر من نصف مليون عراقي غادروا المدينة متدافعين في حالة ذعر بسبب التقدم الإرهابي الذي جرَى الدعاية له بكثافة.

وعندما ظهر مقاتلو داعش البالغ عددهم 1,500 مقاتل أو نحو ذلك، لم يُقابلوا بمقاومةٍ تذكر من الجنود القلائل الذين لم يكونوا راغبين أو غير قادرين على الفرار. ولم تؤدِّ المذابحُ التي وقعت بعد ذلك إلا إلى تغذية آلة الدعاية الإرهابية التي أظهرت الوفاء بتهديداتها، وأشارت إلى أهدافٍ جديدة وقعت أيضًا ضحيةً للذعر.

إضافة إلى ذلك، تمكنت حملةُ التضليلِ الإعلامي الإرهابي من استغلال المخاوف والفوبيا التي يبثها الآخرون. فعلى سبيل المثال، بعد نهاية الحرب الباردة، كان هناك نقاش عام بشأن خطر الانتشار الذي قد ينجم عن فقدان السيطرة على ترسانات الأسلحة غير التقليدية للاتحاد السوفييتي السابق. ويبدو أن الجماعات الإرهابية الجديدة، العابرة للحدود الوطنية، كانت من بين أبرز المرشحين للاهتمام بهذه الأسلحة المدمرة. وكان الرئيس الأميركي بيل كلينتون، على سبيل المثال، مقتنعًا بأن هناك “فرصة مئة في المئة” لوقوعِ هجومٍ إرهابي باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في الولايات المتحدة في العقد المقبل. ومن المفارقات أن هذا الخوف، الذي ضخَّمته وسائلُ الإعلام، استرعى اهتمام الجماعات التي لم تكن تنظر بعد في هذا الاحتمال.

أظهرت رسالةٌ عُثر عليها في أفغانستان، على حاسوبٍ يعود إلى أيمن الظواهري، وكان آنذاك الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، ما يلي: “لم نكن على علمٍ بهذه الأسلحة إلا عندما وجه العدو انتباهنا إليها، معربًا مرارًا عن قلقه بشأن كيف يمكن تصنيعها من مواد يسهل الوصول إليها”. وبناء على ذلك، أمر أسامة بن لادن بإطلاقِ برنامجٍ بدائي لتطوير أسلحة كيماوية في إحدى قواعد التنظيم في أفغانستان. وكانت نتائجُ التجارب الكيماوية سيئةً للغاية، ويصعب ترجمتها إلى هجوم. لكن رغم هذا الفشل، سرعان ما أدرك زعيم تنظيم القاعدة أن بإمكانه استغلال الخوف المتأصل في النخب الغربية. وبشكلٍ كاذب تمامًا، استغل بن لادن الصدمةَ التي أحدثتها هجمات 11 سبتمبر 2001 ليصرح في مقابلة مع صحفي باكستاني أنه يود “أن يعلن أنه إذا استخدمت أمريكا أسلحة كيماوية أو نووية ضدنا فعندئذ سنرد بأسلحة كيماوية ونووية. نحن نحتفظ بتلك الأسلحة كرادعٍ”.

عندما تضاءَل القلقُ بشأن الصلةِ بين الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، تمكن الإرهابيون من اكتشاف ضجة جديدة يستغلونها في حملاتهم المضللة: الإرهاب السيبراني. وفي حين أن جماعاتٍ مثل القاعدة وداعش، قد أظهرت مهارة في استخدام تكنولوجيات المعلومات الجديدة كأداة لتعزيز أنشطتها التقليدية، خاصة الدعاية، فقد افترض البعض، دونما تمحيصٍ أو تدقيق، أن الجهاديين سيستخدمون الفضاء السيبراني (الإلكتروني)، أيضًا كأداة لشنِّ هجماتٍ كارثية.

وقد حظي أي عمل إرهابي في الفضاء السيبراني، بغضّ النظر عن تفاهته، باهتمامٍ غير متناسب، ما مهَّد الطريقَ لتضخيمِ حملات التضليل الإرهابية. لم تكن الجماعات الجهادية بحاجةٍ حتى إلى شنّ هذه الهجمات، بل كان يكفيها فقط مجرد التلميح إلى أن لديها هذه القدرات في بيئات، مثل منتديات الإنترنت، حيث كانت تعرف أنها تخضع للمراقبة من قبل أعدائها.

وهكذا، أطلق مؤيدو الجماعات الإرهابية، على الإنترنت، العنانَ لأوهامهم بشأن القدرة التدميرية للأسلحة السيبرانية، وضد أي أهداف ينبغي استخدامها، لدرجة الحديث عن بدء حرب نووية بين أمريكا والصين أو روسيا لإبادة جميع “أعداء الإسلام” في آنٍ واحد. هذه الأفكار التقطتها وسائل الإعلام الغربية ونقلتها كما لو أنها تعكس خططًا إرهابية، في حين أنها كانت في الواقع بعيدة كل البعد عن ذلك: فهي في أفضل التقديرات مجرد أماني في أن تُلهم بعض “الأخوة” الذين يمتلكون المهارات اللازمة لتنفيذ هجوم من هذا النوع.

في السنواتِ الأخيرة، انتشر ما يُسمَّى بالتنظيمات السيبرانية التي تدعي أن لديها الخبرة التقنية لنشرِ العنف الجهادي في الفضاء السيبراني. ومن خلال مسمَّياتٍ؛ مثل “الجيش الإلكتروني الإسلامي”، أو “الخلافة الإلكترونية”، أو “الخلافة الإلكترونية المتحدة”، نشرت رسائل مكتوبة، وأخرى في شكل فيديوهات، تعلن عن اقتراب شنّ جميع أنواع الهجمات، عبر فضائها السيبراني المفترض.

لا يمكن تصنيفٌ تهديدات الجماعات الإرهابية، وتلك المبالغات في وصف قدراتها التقنية، إلا على أنها من قبيل حملات تضليل إعلامية. ذلك أن غالبية أعمالها اقتصرت على هجماتٍ بسيطة ضد بعض المواقع الإلكترونية التي تفتقر إلى الحماية الكافية أو الاستيلاء الاحتيالي على حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي بعض الأحيان، نفَّذت عملياتِ تخريبٍ من خلال إجراءات تفتقر إلى أي مكون فني، مثل الحصول على كلمات المرور من خلال ما يُسمَّى بهجمات “الهندسة الاجتماعية”[1]، أو إرسال رسائل تهديدٍ للشركات التي تقدم خدمات استضافة افتراضية لإجبارها على إزالة محتويات من الفضاء الإلكتروني. وفي حالاتٍ أخرى، اقتصرتِ الهجماتُ على عمل مسحٍ تلقائي لصفحات الويب بحثًا عن نقاط الضعف التي تسمح لها بالسيطرة عليها والقيام بأعمال تشويه بسيطة، حيث تنشر من خلالها شعارات مختلف المنظمات الجهادية. ومع ذلك، فإن المعيار الرئيس لاختيار الضحية هو إمكانية الوصول، مما دفع العديد من هذه الجهات الفاعلة إلى تخريب المواقع التي يكاد لا يكون محتواها مرتبطًا بالصراع المزعوم بين الإسلام وأعدائه. ولهذا، فعلى سبيل المثال، كان بعضُ ضحايا هذه الهجمات الإلكترونية عبارة عن مطاعمَ أو صالاتٍ رياضية أو مدارسَ أو حتى رابطاتٍ لسائقي سيارات الأجرة.

ورغم ذلك، فقد نجحتِ الجماعاتُ الجهاديةُ نجاحاً هائلًا في استغلالِ هذا الخداع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأبرز مثال على ذلك، التداعيات الضخمة لما يسمَّى “قوائم القتل”، حيث جمعت خلسة المعلومات الشخصية لعددٍ من الأشخاص، ونشرت فيما يعرف باسم “doxing”، مع تحديد هؤلاء الأشخاص كمرشحين للاغتيال من قبل مؤيدي الجهاديين. ومع ذلك، فلم تكن هناك معايير لاختيار هؤلاء الأفراد تتجاوز مجرد توافر البيانات، ولم يتعرض أي من الأشخاص الذين تم تحديدهم قط لهجوم عنيف.

ورغم هذا الطابع الذي يفتقر للاحترافيةِ والمصداقية، لم يكن لجماعاتٍ مثل القاعدة أو داعش، أيُّ مصلحة في فك الغموض الذي يكتنف صلاتها المحتملة مع “القراصنة”. كما أن قدرتها على الوصول إلى الرأي العام ساهم في تضخيم رسالتها التهديدية. ومن ثم، فبدلًا من أن توضح صراحةً أن هذه الجهات الفاعلة ليست جزءًا من هيكلها التنظيمي، فضَّلَت تجنب هذه المسألة، مشيرة ببساطة إلى أتباعها بأن الجماعةَ لا تعبر عن نفسها إلا من خلال مصادر “رسمية”.


* يسعى موقعُ «عين أوروبية على التطرف» إلى نشرِ وجهاتِ نظرٍ مختلفة، لكنه لا يؤيد بالضرورة الآراء التي يُعبِّر عنها الكتّابُ المساهمون، والآراء الواردة في هذا المقال تُعبِّر عن وجهةِ نظر الكاتب فقط.

**أستاذ مشارك في العلوم السياسية في جامعة بابلو دي أولافيدي في إشبيلية (إسبانيا)، مدير دبلوم في تحليل الإرهاب الجهادي وحركات التمرد والتنظيمات المتشددة في هذه الجامعة.

[1]التحرير: يُقصد بمصطلح الهندسة الاجتماعية هنا، مجموعة من التقنيات المستخدمة لحثِّ الأشخاص على القيام بعملٍ ما أو الإفصاح عن معلومات سرية وشخصية. وتـُستخدم الهندسةُ الاجتماعية، أحياناً، ضمن الاحتيال عبر الإنترنت واختراق الحسابات.

متعلق منشورات

Sweden’s Qur’an Burnings Amidst the Scourge of Ethnic Nationalism
آراء

حرق المصحف في السويد وآفة القومية العرقية

17 مايو 2022
Will Biden Repeat Obama’s Mistakes With Iran?
آراء

هل سيكرر بايدن أخطاء أوباما مع إيران؟

13 مايو 2022
The International Community Must Help Egypt Against Rising Terrorism and Economic Shocks From the Russia-Ukraine War
آراء

يجب على المجتمع الدولي مساعدة مصر لمجابهة الإرهاب والصدمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية

12 مايو 2022
Violence as Distorted Communication: A Fresh Perspective on Modern Terrorism
آراء

العنف كتواصلٍ مشوه: منظور جديد للإرهاب الحديث

10 مايو 2022
Why Boko Haram is Losing Ground in Nigeria
آراء

هل تتراجع جماعة بوكو حرام في نيجيريا؟

5 مايو 2022
Why Sir David Amess the Target of Salafi-Jihadism?
آراء

لماذا كان السير ديفيد أميس هدفًا للسلفية الجهادية؟

29 أبريل 2022

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

روسيا وأفغانستان وتهديد داعش لآسيا الوسطى

23 أبريل 2022
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022

الإخوان المسلمون والخمينية في إيطاليا: ما قيل وما لم يُقَلْ

11 مايو 2022
Islamist Organizations in the United Kingdom: From the Rushdie Affair to Present Day

تاريخ المنظمات الإسلاموية في المملكة المتحدة: بدءًا من سلمان رشدي حتى اليوم

18 يناير 2022
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
Reflections on the ‘Islamic’ Dimension of Conflicts in the East and in France

تأملات في البعد “الإسلامي” للصراعات في الشرق وفرنسا

4 نوفمبر 2021

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.