• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات آراء

كيف يستخدم اليمين المتطرف روايات المظلومية لتبرير العنف

16 مايو 2021
في آراء, آراء الخبراء, مقالات
How the Far-Right Uses Victimization Narratives to Justify Violence
903
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

إسحاق كفير*

على مدار العقد الماضي، شهدتِ الأبحاث حول التطرف والتجنيد تطورًا كبيرًا، بما في ذلك استكشاف الصلة بين المظلومية والتطرف. فلقد تبنى اليمين المتطرف المعاصر إطارًا فكريًا زائفًا؛ إطارًا رئيسًا للمظلومية يستخدم مواضيع ليبرالية وديمقراطية للدعوة إلى إنشاء مجتمع عنصري ورجعي جديد، وذكوري وغير ليبرالي.

تستند رواية المظلومية إلى ادعائين مترابطين، يهدفان إلى بناء هويةٍ جمعية، تلاقي قبولًا عبر شتى التيارات اليمينية. ومن الادعاءات الأولى “لليمين” أنه ضحية لمجتمعٍ غير ليبرالي غير راغب في قبول الآراء والقيم المختلفة. ويؤكدون أنهم يفتقرون إلى القوة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لعكس موجة هيمنة الليبراليين ودعاة التعاون الدولي والتقدميين. أما الادعاء الثاني، فهو أنه نظرًا لأن التيار الرئيس في المجتمع غير ليبرالي، وغير متسامح، ويتطلع إلى إلغاء حقوقهم، فعليهم أن يسعوا لحماية هويتهم وثقافتهم وقيمهم. وثمة عنصر إضافي يتمثل في استخدامهم لنظريات المؤامرة لشرح سبب افتقارهم إلى القوة وأسباب عدم إقامة مجتمعهم المثالي.

مظلومية جماعية

تحدد رواية المظلومية الجماعية الضحايا -أي المجموعة- الذين يتحملون العنف المباشر والبنيوي من جانب المجموعة الخارجة. العنف المباشر هو إجراءات تتخذها الدولة ضد جماعةٍ ما. ومن أمثلة العنف المباشر الاستعمار والرق والقهر والتسبب في ضرر محدد مثل الإصابة الجسدية أو الموت. أما العنف البنيوي فهو الضرر الناجم عن فرض سياسات ونظم وآليات تؤدي إلى عدم المساواة التي يمكن أن تؤثر، بل وتؤثر في كثيرٍ من الأحيان، على مستويات المعيشة، مثل تدني مستوى السكن، وفرص العمل، والحصول على التعليم، وما إلى ذلك. هذه كلها ادعاءات من قبل “اليمين” ضد التيار الرئيس/المجتمع الليبرالي.

تتسم المظلومية الجماعية بسماتٍ عدة مثل التباري في ادعاء المظلومية  وفك الارتباط الأخلاقي. يشير الأول إلى الطريقة التي ترى بها جماعة ما الضرر الذي ألحقته بها الجماعات الأخرى، فضلًا عن التأكيد على أن الظلم الذي وقع عليها يفوق ما وقع على الجماعات الضحية الأخرى. الحاجة إلى مقارنة الضرر تعني أنه يمكن للجماعة المعنية ادعاء أنها الأشد تضررًا.

بشكلٍ عام، عندما يقوم الأفراد بعمل يعرفون أنه يتعارض مع المعايير المجتمعية، فإنهم يبحثون عن طرق لتبريره، بما في ذلك بناء نظام قيم أخلاقي بديل، حيث يساعد التعرض لفترات طويلة من العنف وانعدام الأمن، والتنافر المعرفي، ونظريات المؤامرة في تشكيل فك ارتباطهم بالمعايير والأعراف السائدة.

تفسيرات انتقائية والمقارنة المبرئة

تبدأ هذه العملية من خلال التفسير الانتقائي للتاريخ والسياسة و/أو الدين و”صراع الحضارات” المفترض الذي يحدث لأن دعاة التعاون الدولي الليبراليين يسمحون بنفوذٍ أجنبي أكثر من اللازم. ومن الأمثلة على ذلك، برينتون تارانت -الإرهابي الأسترالي الأبيض الذي قتل 51 مصليًا مسلمًا بالرصاص في كرايستشيرش في نيوزيلندا في عام 2019- الذي حاول تبرير أفعاله من خلال الإشارة إلى نظرية الاستبدال العظيم والإبادة الجماعية للبيض.

ترتبط القراءة الانتقائية للتاريخ باستخدام المقارنة المبرئة. يجادل المتطرفون بأن العنفَ هو عبارة عن رد فعل، وليس عملًا استباقيًا، يحمل مبررًا نفعيًا قويًّا. بعبارةٍ أخرى، يدرك الجناة أن عنفهم مروّع وأن المدنيين يُقتلون، ولكنهم يدافعون عن أفعالهم لسببين: أولًا، التقاعس وعدم القيام بأي شيء سيعني أن المزيد من الناس سوف يعانون ويموتون، وفي مثل هذه الظروف ستصبح الأفعال غير الأخلاقية “أخلاقية”؛ لأنها ستكون الخيار الوحيد المتاح لهم. ثانيًا، يجادلون بأنهم قد تعرضوا لعنفٍ مماثل من قبل التقدميين والليبراليين، ودعاة التعاون الدولي. وهكذا، بالنسبة لتارانت، وجون إيرنست، وباتريك كروسيوس، وروبرت باورز، وغيرهم من العنصريين البيض، فإن العرق القوقازي يتعرض لهجوم من “الآخر”، وهذا هو السبب فيما يقدمون عليه من أفعال.

التجريد من الإنسانية

من الآليات المهمة الأخرى لفك الارتباط الأخلاقي التجريد من الإنسانية، وهو رفض رؤية الضحايا كبشر. في هذه العملية، تنظر مجموعة إلى مجموعة أخرى على أنها تفتقر إلى الإنسانية، وبالتالي يصبح القتل أو التعذيب أكثر قبولًا. التجريد من الإنسانية آلية شائعة في العديد من الصراعات العرقية والعديد من الروايات العنصرية؛ مثل «يوميات تيرنر» حيث يدّعي بطل الرواية أنه عندما قامت “المنظمة” بتطهير المناطق “غير البيضاء”، وجدت أدلة على أكل لحوم البشر، وغيرها من الأعمال الفظيعة.

وفي هذا الصدد، توضح الأستاذة بوملا جوبودو -ماديكزيلا- عالمة النفس في “لجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا”- في مقابلاتها مع يوجين دي كوك، قائد فلاكبلاس، التي كانت مزرعة تستخدمها المؤسسة الأمنية في جنوب أفريقيا لإرهاب المعارضين لنظام الفصل العنصري، أن نجاحها مع دي كوك تحقق عندما بدأ يرى ضحاياه كبشر، وليس مجرد أعداء لدولة الفصل العنصري. بعبارةٍ أخرى، ارتكب دي كوك أعمال عنفٍ مروِّعةً لأنه لم ينظر أبدًا إلى أولئك الذين عذبهم وقتلهم كبشر؛ بل كان ينظر إليهم على أنهم أعداء لدولة الفصل العنصري (التي أعطته هدفًا للحياة بعدما هرب من أب مسيء وعنيف للغاية).

تصوير الجناة كأبطال

عندما يتعلق الأمر بالعبارات المُلطّفة، يختار اليمين المتطرف وصف مرتكبي العنف بأنهم قديسون أو أبطال مستعدون لدفع الثمن الأسمى للمساعدة في “إنقاذ” الحضارة. يمكن رؤية مثل هذه العبادة للبطل في «يوميات تيرنر». لا يتم إعدام الراوي، تيرنر، لعصيانه تعليمات “الأمر” بأنه يجب أن ينتحر إذا تم القبض عليه لأنه يوافق على تنفيذ مهمة انتحارية. ونظرًا لنجاح المهمة الانتحارية، فقد تمكَّنتِ المنظمةُ من الاستيلاء على الولايات المتحدة، وفي وقتٍ لاحق على العالم. لقد نُظر إلى تيرنر على أنه بطل وقديس لأنه حقق النتيجة المرجوة، على الرغم من أنه أخفق في اتباع أمر محدد.

الخلاصة

تروق رواية المظلومية للكثيرين في اليمين المتطرف؛ لأنها تتيح لهم فهمَ عالم يزعمون أنهم لم يعودوا يفهمونه. وتفسر البطالة، وغياب الرفقاء، وعدم النجاح، الأشياء التي يعانون منها. وهي آلية يُنظر من خلالها إلى العالم المعاصر على أنه يقف بالكامل ضدهم، ومصمم لدعم “الآخر”. علاوة على ذلك، توفر رواية المظلومية لليمين المتطرف دفاعًا أخلاقيًا ملتويًا عما لا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لهم بها التحرر من مظلوميتهم هي من خلال العنف؛ لأن النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية تدعم “الآخر” ضدهم.

ينبع استخدام رواية المظلومية من تنامي النزعة الوطنية، وعداء المهاجرين، والأفكار الرومانسية لليمين المتطرف عن الماضي. العنصر الرئيس في هذه الرواية هو التأكيد على أن المجتمع تهيمن عليه أجندة ليبرالية ودولية وتقدمية ترفض الوطنية والنزعة الجماعانية (communitarianism) والقانون والنظام.

وختامًا، لتحدي رواية المظلومية، هناك حاجة إلى تطوير روايةٍ مضادة لمحاولات استنساخ الماضي، وتقديم رواية أصدق للماضي تسلّط الضوء على الجيد والسيئ.

إن فكَّ هذا التشابك وفضح الآثام والجرائم، لا يعني أن المرء يدمر التاريخ أو يعيد كتابته أو يرفض الإنجازات السابقة، بل إنه يعترف إلى أي مدى بلغ المجتمع من خلال رفض تلك الأخطاء.


** عضو المجلس الاستشاري بالمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، وأستاذ مساعد في جامعة تشارلز ستورت بأستراليا.

متعلق منشورات

Geopolitical Tensions in Kosovo and the Future
آراء

مستقبل كوسوفو في ظل التوترات الأمنية والمؤثرات الجيوسياسية

8 مايو 2023
Sudan on the Brink: The Prospect of Terrorists Exploiting the Current Instability
آراء

السودان على حافة الهاوية: احتمال استغلال الإرهابيين لعدم الاستقرار الحالي

19 أبريل 2023
The Rise of Jihadism in Africa: Revisiting the Poverty-Terrorism Nexus
آراء

صعود الجماعات الجهادية في إفريقيا: إعادة النظر في العلاقة بين الفقر والإرهاب

18 أبريل 2023
Why Europe Should Be More Worried About Illegal Immigration Through Italy
آراء

يجب على أوروبا أن تكون أكثر قلقًا بشأن الهجرة غير الشرعية عبر إيطاليا

17 أبريل 2023
Countering Anti-Muslim Hatred is Vital For Counter-Extremism Policy
آراء

مكافحة الكراهية ضد المسلمين جزء مهم من مكافحة التطرف

11 أبريل 2023
The Security Challenge of the Khalistan Movement
آراء

التحدي الأمني الذي تمثله حركة خالستان

7 أبريل 2023

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

Hizb ut-Tahrir and Al-Muhajiroun: An Analysis of Extremist Islamist Groups and Their Relationships With Violence

Hizb ut-Tahrir and Al-Muhajiroun: An Analysis of Extremist Islamist Groups and Their Relationships With Violence

19 مايو 2023
Is Al-Qaeda Capable of Global Terrorism Any More?

هل ما يزال تنظيم القاعدة قادرًا على شن هجمات إرهابية عالمية؟

28 فبراير 2023
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon (Part 1)

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022
Afghanistan Under the Taliban: The Global Jihadist Threat to Europe and the Middle East

أفغانستان تحت حكم طالبان: التهديد الجهادي العالمي لأوروبا والشرق الأوسط

2 أبريل 2023
A Study on the Status and Roles of Women in the Printed Jihadi Media

دراسة في مكانة وأدوار المرأة في الإعلام الجهادي المكتوب -الشامخة نموذجًا-

13 أبريل 2023

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.