• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

هل تشكل الإسلاموية تحديًا خطيرًا للمجتمعات الديمقراطية؟

17 سبتمبر 2018
في مقالات
هل تشكل الإسلاموية تحديًا خطيرًا للمجتمعات الديمقراطية؟

The word "democracy" which is written in pencil on a white sheet of paper is being erased by a hand holding an eraser. This illustrates the concept of democracy failing in a society.

229
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

أحمد عكاري

يتساءل الكثيرون، هل تشكل الإسلاموية خطرًا حقيقيًا على الديمقراطية؟ الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي نعم، والسبب هو أن الإسلاموية تروج لأيدلوجية استبدادية، وتسعى إلى السلطة باستخدام الدين، دون الاستناد إلى القيم الديمقراطية. إنها في الواقع تشبه الدكتاتوريات الشمولية في صفاتها الرئيسة – النازية والفاشية والشيوعية من جهة، والحكم الديني الاستبدادي من جهة أخرى.

في الحقيقة، تتصف الإسلاموية بالخصائص غير الديمقراطية التالية:

أولًا: الإيمان بتفسير واحد للحقيقة، ورفض وجهات النظر الأخرى باعتبارها خاطئة بشكل مطلق، واستحالة التعايش مع الحقيقة من ناحية المبدأ.

ثانيًا: استخدام المثل الدينية للإسلام للترويج لتفسيراتها، باعتبارها الطريقة الوحيدة لكسب المصداقية.

ثالثًا: دعم المذهب المتطرف المتمثل في الجمع بين السياسة والشؤون الدينية في سلطة واحدة.

رابعًا: تحديد الأعداء قبل الأصدقاء، وتثبيط الناس عن اتخاذ خياراتهم الخاصة.

تهدف الإسلاموية إلى وضع حاجز بين”المؤمنين” و”غير المؤمنين”، ما يؤدي إلى ربط المجتمعات الإسلامية بوجهات نظر أخلاقية غير قابلة للتفاوض. وبكلمات أخرى، يسعى المشروع الإسلاموي إلى السيطرة على عقول المسلمين، لحثهم على النظر إلى الإسلام فقط من خلال طريقة التفكير الإسلاموية – “الإسلام الحقيقي”.

لقد توصل الكثير من الباحثين إلى أن الإسلاموية تشكل مشكلة حقيقية للمجتمعات. وقد خرجوا بهذا الاستنتاج من خلال النظر عن كثب في جذورها، ورسائلها، ومبادئها، التي تبين دون شك أنها أيدلوجية استبدادية. ويمكن الجزم أن الأجندة الإسلاموية هي إحدى المصادر الرئيسة للاضطرابات السياسية في العالم.

تتضح مشكلة الإسلاموية في تحديات رئيسة مثل القيم والتكيف مع المجتمع. وتصبح هذه التحديات صعبة بشكل خاص عندما تحاول ديناميكيات الإسلام السياسي تحويل عجلات الاندماج في المجتمع الليبرالي ضد بعضها البعض، باستخدام آلياتها الخاصة لتجنيد ونقل المواطنين إلى معسكر يعارض ذلك المجتمع.

من المشاكل الأخرى، عدم التركيز الدقيق والانتباه إلى المجموعات الإسلاموية “المعتدلة” التي تتغلغل في المجتمعات، في الوقت الذي انصب فيه جام التركيز على المجموعات الجهادية الإرهابية مثل تنظيم داعش. وهذا يعني أن السياسيين والمجتمعات المدنية والخبراء لم يدركوا حجم التعاطف المتنامي مع الأفكار الإسلاموية الآخذة في الانتشار. وقد أوضحت في كتابي “وداعي للإسلاموية، 2013” أن ربع المسلمين يتأثرون بالأفكار والآداب الإسلاموية، وحوالي النصف قد يصمتون أو يدعمون وجهات نظر الإسلامويين وتمثيلاتهم، والربع الآخر يتمثل في الأصوات الأضعف التي تدعم النهج العصري القائم على دمج الأفكار العلمانية بقيم الإسلام وممارساته. إن المجموعات الإسلاموية ليست كثيرة من ناحية العدد، لكنها فعالة من ناحيتي نطاق التأثير والسيطرة. أعتقد جازمًا أن المجموعات الإسلاموية تمثل الصوت الرئيس للمسلمين في أوروبا، لا سيما أن المسلمين الديمقراطيين ليس لديهم صوت معارض مدعوم على نطاق واسع.

من الصعب رصد الإسلاموية بشكل واضح لأنها تشترك في العديد من السمات المشتركة مع المسلمين العاديين والتقليديين. ربما المسلمون العلمانيون هم فقط من لا يشتركون بتلك السمات. تتشارك الأيدلوجية الإسلاموية في العديد من الممارسات التي يمارسها المسلمون العاديون، مثل صوم رمضان والحج وتجنب أنواع معينة من الطعام وغيرها من المسائل.

حصلت المشكلة بالتحديد عندما بدأ الإسلاميون بنشر أفكارهم المتطرفة في صفوف المسلمين العاديين، والجاهلين كذلك، مستغلين قضايا القمع والسياسة وضرورة “الإصلاح الديني” والعيش في “تقوى”. لكن المشكلة لم تتوقف هنا؛ إذ سرعان ما لجأ الدعاة والوعاظ الإسلامويون إلى استخدام قائمة مطولة من المفاهيم “التي يجب اتباعها باعتبارها الطريقة الطبيعية للتفكير”.

وهكذا، زعمت الرسالة الإسلاموية أنها تقدّم الإجابات الصحيحة والحقيقية لكل منحى من نواحي الحياة، بما في ذلك العواطف، والطبيعة البشرية، والجنس، والحدود والحريات، والثقافة والأخلاق. وادّعت الإسلاموية كذلك أنها تمثل الطريقة المتكاملة للحياة، تمامًا كما خلق الله النظام الطبيعي على الأرض، وبالتالي وجوب تعلم طريقة هذه الحياة من أجل إصلاح الفرد والجماعة على حد سواء.

الاستحواذ على القلوب والعقول

من أجل كسب القلوب والعقول، عمل الإسلاميون على تحويل انتباه المسلمين العاديين تجاه أهدافهم السياسية في 3 خطوات أساسية:

أولًا، تقديم مثال على طريقة الحياة المثالية، من خلال تفسير حياة النبي محمد بما يتناسب مع أفكارهم.

ثانيًا، لفت الانتباه إلى “قسوة وقمع” المجتمعات غير الإسلامية، وترويج الرأي القائل بأن كل فشل في تحقيق التحسينات هو بسبب قوى الشر التي تعمل ضدهم.

ثالثًا، غلغلة الفكرة القائلة بأن سعادة الإنسان لا تتحقق إلا من خلال الخضوع لحُكم الخليفة، الذي سيكسر العدو بقوته، وسيقود الطريق إلى تطبيق قانون الله المستقيم على الأرض.

في المجتمعات الأوروبية، نجد أن الأصوات الإسلاموية متواصلة، والعنف آخذ في الارتفاع، بينما يشعر الكثير من المسلمين أنهم ضحايا الوصم والاتهام، لذا فضلوا العزلة والانفصال. كان ينبغي أن يكون الدافع الرئيس لمقاومة الإسلام الراديكالي أقوى وأشد من ذلك، ولكن لسوء الحظ، نجد أن ردة الفعل هي الصمت بشكل عام.

يبدو أن الأفكار السياسية الإسلاموية باتت تتغلغل عميقًا في صفوف المسلمين غير العنيفين، وهذا ما يجعل الأيدلوجية الإسلاموية أخطر من مجرد التهديد الأمني الفيزيائي الذي يمكن السيطرة عليه. تعمل الإسلاموية على جذب المسلمين العاديين لأسلوب حياتها، وتروج لعقلية جماعية وسلوكيات يمكن ملاحظتها في المجتمع الأوسع. وفي هذا الصدد، من المهم ملاحظة أن الإسلاموية لها طبقات متعددة من التعصب والتشدد، لكن جميعها تصب في الاتجاه ذاته: الخصومة والخطر والخوف.

الخلاصة

ينبغي ملاحظة ما حصل مؤخرًا في دول إسلامية مثل باكستان، وأفغانستان، وإيران، والسودان، ومصر إبان حكم مرسي، إذ اكتسبت الأيدلوجيات الإسلاموية التمكين من خلال دعم الناس العاديين، الذين لم يدركوا ماهية الحكم الإسلاموي وما يمكن أن تؤول إليه الأمور. إن ما حصل هو أن بضع سنوات من التعبئة الإسلاموية أدت إلى تقريب الحركات الإسلاموية المتشددة من السلطة والحُكم، وهذا هو مكمن الخطر.

 

 

 

النص كاملًا متوفر باللغة الإنجليزية هنا

متعلق منشورات

What New Leadership in the U.A.E. Means for Regional Counter-Extremism
آراء

ماذا تعني القيادة الجديدة في دولة الإمارات لمكافحة التطرف الإقليمي 

21 مايو 2022
Sweden’s Qur’an Burnings Amidst the Scourge of Ethnic Nationalism
آراء

حرق المصحف في السويد وآفة القومية العرقية

17 مايو 2022
Will Biden Repeat Obama’s Mistakes With Iran?
آراء

هل سيكرر بايدن أخطاء أوباما مع إيران؟

13 مايو 2022
The International Community Must Help Egypt Against Rising Terrorism and Economic Shocks From the Russia-Ukraine War
آراء

يجب على المجتمع الدولي مساعدة مصر لمجابهة الإرهاب والصدمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية

12 مايو 2022
Violence as Distorted Communication: A Fresh Perspective on Modern Terrorism
آراء

العنف كتواصلٍ مشوه: منظور جديد للإرهاب الحديث

10 مايو 2022
Why Boko Haram is Losing Ground in Nigeria
آراء

هل تتراجع جماعة بوكو حرام في نيجيريا؟

5 مايو 2022

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

روسيا وأفغانستان وتهديد داعش لآسيا الوسطى

23 أبريل 2022
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022

الإخوان المسلمون والخمينية في إيطاليا: ما قيل وما لم يُقَلْ

11 مايو 2022
Islamist Organizations in the United Kingdom: From the Rushdie Affair to Present Day

تاريخ المنظمات الإسلاموية في المملكة المتحدة: بدءًا من سلمان رشدي حتى اليوم

18 يناير 2022
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
Reflections on the ‘Islamic’ Dimension of Conflicts in the East and in France

تأملات في البعد “الإسلامي” للصراعات في الشرق وفرنسا

4 نوفمبر 2021

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.