• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية تحليلات

دور التكنولوجيا في تمكين الإرهابيين وتطورهم

15 يوليو 2021
في تحليلات, مقالات
How Technology Has Empowered Terrorists and Helped Them Evolve
620
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

 إسحاق كافير*

أكد مايك بورجيس؛ المدير العام لجهاز الاستخبارات الأمني الأسترالي، في شهادته في أبريل 2021، أن خطر وقوع هجوم إرهابي في الأشهر الاثني عشر المقبلة لا يزال محتملًا. وأشار بورجيس خلال مثوله أمام لجنة تقديرات مجلس الشيوخ إلى أن التنظيمات الإرهابية تعكف باستمرار على تغيير تكتيكاتها واستراتيجياتها حتى لا تصبح عُرضة للخطر.

لذا، يواجه مسؤولو مكافحة الإرهاب العديد من العقبات في التعامل مع هذه التهديد. أولًا، فيما يتعلق بالبيانات، هناك إما نقص في البيانات أو تخمة في البيانات الخام، التي لا يمكن تحليلها بشكل صحيح. ثانيًا، ظهور ما يعرف بالذئاب المنفردة أضاف طبقة إضافية من التعقيد إلى هذه المسألة، وبالتالي عقّد العملية التي كانت تعتبر تنبؤية في السابق. وهناك أيضًا قضايا الرضا عن الذات، وعدم القدرة على الوصول إلى ما يدور في عقل الإرهابيين، وعدم التفكير خارج الصندوق عندما يتعلق الأمر بسياسات مكافحة الإرهاب.

خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات، صكَّت الباحثة البارزة في مجال الإرهاب البروفيسورة مارثا كرينشو مفهوم الإرهاب الثوري، وأسبابه، وكيفية تراجعه. وقد دفعها هذا العمل أيضًا إلى دراسة الأسباب التي تدفع الإرهابيين إلى الابتكار، التي عرّفتها بأنها “أنماط سلوك جديدة”. وحددت كرينشو ثلاثة أنواع من الابتكار الإرهابي: الاستراتيجي، والتنظيمي، والتكتيكي. الأول يشير إلى التغيرات في التفكير الاستراتيجي وتوقعات المجموعات، فيما يشير الابتكار التنظيمي إلى التغيرات الداخلية داخل المجموعة، أما الابتكار التكتيكي فينطوي على اعتماد معدات أو أدوات جديدة. غير أن كرينشو لم تضع في دراستها هذه مصفوفات لتقييم التغيرات أو تحديد أحداث أو أسباب محددة تدفع الجماعات الإرهابية لمثل هذه الابتكارات.

دور التكنولوجيا

سعى آدم دولنيك، أستاذ دراسات الإرهاب في جامعة ولونجونج، إلى معالجة هذه الفجوة في دراسته لعام 2015. واكتشف أن الجماعات الإرهابية هي جماعات تدرجيّة وليست ثورية، ذلك أنها تختار تكييف التكنولوجيا وفقًا لأهدافها الاستراتيجية والتنظيمية والتكتيكية. غير أن أبحاث كرينشو ودولنيك المهمة لم تأخذ في الاعتبار دور “الذئاب المنفردة” التي تنفذ هجمات إرهابية، ولا الدور الذي لعبته الشبكات والفروع في المشهد الإرهابي. ومع ذلك، أدركت هذه الأبحاث دور التكنولوجيا، إذ لم تنظر إليها كأداة ثورية فحسب، بل أيضًا على أنها شيء يستخدمه المتطرفون لاستكمال التكتيكات التقليدية. وهذا هو السبب في أن باحثين مثل دولنيك، وجاري أكرمان خلصوا في وقتٍ لاحق، إلى أنه في حين أن الجماعات الإرهابية قد تكون مبتكرة في كيفية تطبيقها للتكنولوجيا، فإن تفكيرها وأفعالها محدودة النطاق، ومن ثم تفتقر إلى ما يمكن أن يصفه البعض بـ “الإبداع الخبيث“.

تجدر الإشارة إلى أن الدين هو المحرّك الأساسي للجماعات الإرهابية التي تنتمي للموجة الرابعة، ما يجعلها أكثر تقبلًا لشن هجمات توقع أعدادًا كبيرة من الضحايا في سعيها إلى إحداث تغيير ثوري. أفراد هذه الجماعات -على عكس الفوضويين أو المناهضين للاستعمار أو اليسار الجدي- محاربون كونيون يعتنقون مفهوم المسيحية “الكارثية” التي تدعو إلى معركة حاسمة بين “الخير والشر”. يرى المحاربون الكونيون العالم من خلال عدسة جامدة من الملعونين (غير المستنيرين) والمنقذين (المستنيرين)، رافضين أي حل وسط لأنه يعني ببساطة في نظرهم “قبول الشيطان ورفض الخلاص”. وتسعى هذه الجماعات إلى الدمار الشامل اعتقادًا منها أنه سيجلب الخلاص المنشود.

لقد أضحتِ التكنولوجيا عاملًا حاسمًا عند دراسة المحاربين الكونيين وابتكاراتهم. فهي تحمل إمكانات المعركة الحاسمة التي يريدونها، وتمنحهم القدرة المحددة لاستكشاف أسلحة وأدوات وأفكار جديدة ونشر “رسالتهم” دون مغادرة غرفة نومهم. على سبيل المثال، تمكّن الإرهابي النرويجي اليميني أندريس بريفيك من إرسال ملخص رسائله الذي ضم 1,500صفحة إلى أكثر من 8,000 شخص عبر الإنترنت قبل أن يشرع في هجماته الإرهابية. كان من الصعب القيام بشيء من هذا القبيل قبل ظهور الإنترنت. على سبيل المثال، في عام 1978، اضطر الإرهابي الأمريكي تيد كازينسكي، الذي أصبح يعرف فيما بعد باسم “مُفجّر الجامعات والطائرات”، إلى إرسال “بيانه” إلى دور نشر المطبوعات التقليدية، وكان الأمر متروكًا لهم تمامًا فيما إذا كانوا سينشرون الوثيقة أم لا.

الحصول على المعلومات والتدريب

من المؤكد أن التكنولوجيا سهّلت نقل المعرفة، ومن ثم أصبح بإمكان الإرهابيين أن يتعلموا ويقلدوا الهجمات الأخرى التي يتم بثها بسهولة أكبر. وفي حين أن برينتون تارانت- الإرهابي الأسترالي الذي قتل 51 مصليًا مسلمًا بالرصاص في كرايستشيرش، نيوزيلندا- كان أول من بثّ هجومًا إرهابيًا، فإنه لم يكن أول من بث على الهواء مباشرة عملًا وحشيًا. ففي عام 2015، أطلق فيستر لي فلانجان، أمريكي الجنسية، النار على أليسون باركر وآدم وأرداهما قتيلين خلال بثٍّ مباشر. وقبل أن يطلق النار على نفسه، حمّل فلانجان، الذي كان عاملًا ساخطًا، مقطع فيديو للحادث وأرسل وثيقة من 23 صفحة تشرح ما قام به. وبعد أشهر عدة، طعن فرنسي، ادّعى ولاءه لتنظيم داعش، بوحشية، ضابطين في الشرطة الفرنسية. وصوّر عبدالله العروسي الهجوم ونشره لاحقًا على فيسبوك. في حين لا يوجد دليل على أن العروسي كان على علم بهجوم فلانجان الذي بثّ على الهواء، فمنذ عام 2015، كانت هناك حالات عدة لأفراد (محمد مراح، مهدي نعموش، أميدي كوليبالي، إليوت رودجر) سجلوا فيها هجماتهم الإرهابية بالفيديو.

كما مكّنتِ التكنولوجيا الأفراد من الحصول على التدريب. فقد اعترف بريفيك، خلال محاكمته، أنه استخدم لعبة “نداء الواجب: الحرب الحديثة” كأداة “للتدريب”. وأشار إلى أن ألعاب الفيديو تقدم العديد من المهام والتحديات للاعبين، ما يساعد في إعدادهم لشنِّ هجمات فعليّة. ومن جانبه، اعترف تارانت بممارسة لعبتي “فورتنايت” و”سبايرو ذا دراجون”.

تفادي الاكتشاف

خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت التنظيمات الإرهابية تطوراتٍ ملموسة. وقد أدّت التدابير الفعالة لمكافحة الإرهاب إلى ظهور فروع وأطراف فاعلة منفردة أقل ارتباطًا بهيكل تنظيمي جامد -يمكن القول إن هذا أمر مفيد لفروعها التي قد تفضل أن تعمل كجهات شبه مستقلة أو مستقلة- ما يسمح لها بتجربة تكتيكاتٍ وأدواتٍ جديدة. وقد أوضح بريفيك في رسائله أنه اختار أن يكون فاعلًا منفردًا لأنه رأى أن الحصول على مساعدةٍ من الآخرين لتصنيع متفجرات بدائية الصنع سيزيد من احتمال اكتشافه من قبل الأجهزة الأمنية. وهذا يؤكد حنكته وحرصه على تنفيذ هجماته، حيث بحث عن طرق للتدرب، وتجنب الاكتشاف، وتقليل مخاوفه.

وهكذا، تجسّد قضية بريفيك أسباب تطلُّع المتطرفين إلى الابتكار كونهم يدركون أنهم إذا ما أرادوا تنفيذ أعمالهم العنيفة، فإنهم لا يحتاجون فقط إلى إعداد أنفسهم، بل عليهم أيضًا أن يجدوا سبلًا لتجنب اكتشافهم. ويمكن القول إن الميزات التي منحتها التكنولوجيا لبريفيك، إلى جانب طبيعة الهجوم الذي نفّذه، هي السبب في أن المتطرفين اليمينيين الروس، وبرينتون تارانت، وكريستوفر حسون، وديفيد سونبولي، وغيرهم، قد أشادوا به كبطل.

الخلاصة

عند التفكير في مكافحة الإرهاب، من الأهمية بمكان أن نتذكر أنه في حين أقرت لجنة 11 سبتمبر بوقوع العديد من الأخطاء قبل تلك الهجمات، فقد أكدت أيضًا أن أحد أوجه القصور الرئيسة هو “فشل الخيال”. وأشارت إلى أن وكالات الاستخبارات والأمن كانت تمارس “التفكير الخطي التقاربي” وتفتقر إلى “التفكير التبايني”، وبالتالي، أخفقت في استنتاج صلاتٍ مهمة بين الأفراد والأحداث.

لمجابهة هذه التهديدات بشكل صحيح، يجب تطوير سياسات مكافحة الإرهاب، واستكشاف أساليب الإبداع الخبيث. وإذا أردنا أن نواصل استباق المتطرفين العنيفين، يجب أن نعالج تحيزاتنا المعرفية وأن نفهم أن المتطرفين يبحثون باستمرار عن طرق جديدة لتنفيذ أجنداتهم. وعلى الرغم من أننا نواجه انقطاعًا في وتيرة الهجمات التي تستهدف إيقاع عددٍ كبير من الضحايا، هناك جيل جديد من الإرهابيين ينتظرون أن يصنعوا لأنفسهم اسمًا.

 


*عضو رئيسي في المجلس الاستشاري للمعهد الدولي للعدالة والقانون، وأستاذ بجامعة شارليز ستارت.

متعلق منشورات

What New Leadership in the U.A.E. Means for Regional Counter-Extremism
آراء

ماذا تعني القيادة الجديدة في دولة الإمارات لمكافحة التطرف الإقليمي 

21 مايو 2022
The Islamist Media Trap
مقالات

كيف تتجنب وسائل الإعلام الألمانية الفخ الإسلاموي؟

17 مايو 2022
Sweden’s Qur’an Burnings Amidst the Scourge of Ethnic Nationalism
آراء

حرق المصحف في السويد وآفة القومية العرقية

17 مايو 2022
Will Biden Repeat Obama’s Mistakes With Iran?
آراء

هل سيكرر بايدن أخطاء أوباما مع إيران؟

13 مايو 2022
The International Community Must Help Egypt Against Rising Terrorism and Economic Shocks From the Russia-Ukraine War
آراء

يجب على المجتمع الدولي مساعدة مصر لمجابهة الإرهاب والصدمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية

12 مايو 2022
Violence as Distorted Communication: A Fresh Perspective on Modern Terrorism
آراء

العنف كتواصلٍ مشوه: منظور جديد للإرهاب الحديث

10 مايو 2022

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

روسيا وأفغانستان وتهديد داعش لآسيا الوسطى

23 أبريل 2022
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022

الإخوان المسلمون والخمينية في إيطاليا: ما قيل وما لم يُقَلْ

11 مايو 2022
Islamist Organizations in the United Kingdom: From the Rushdie Affair to Present Day

تاريخ المنظمات الإسلاموية في المملكة المتحدة: بدءًا من سلمان رشدي حتى اليوم

18 يناير 2022
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
Reflections on the ‘Islamic’ Dimension of Conflicts in the East and in France

تأملات في البعد “الإسلامي” للصراعات في الشرق وفرنسا

4 نوفمبر 2021

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.