• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

تنامي التطرف الهندوسي*

26 ديسمبر 2019
في مقالات
The Rise of Hindu Radicalism
10٬952
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

أديتي بهادوري**

ظهر مصطلحُ التطرف الهندوسي، للمرة الأولى، في فترة الثمانينيات، ثم اشتهر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما نفَّذَت جماعاتٌ هندوسية سلسلة هجمات ضد مسيحيين ومسلمين في الهند. ويُعد التطرف الهندوسي، إلى حدٍّ ما، فريدًا من نوعه لأنه يرتبط بالقومية الهندية. لا يرغب معظم الذين يُعتبرون متطرفين هندوس- أولئك الذين قتلوا أشخاصًا غير هندوس على أساس الدين، على سبيل المثال- في تمدد الهندوس أو إقامة حكم ديني في العالم، بل يسعون إلى استعادة الهند للهندوس، ويؤكدون على الطابع الهندوسي أو إقامة دولة هندوسية في الهند. كما أن أيديولوجيتهم ليست متأصلة وليست قائمة على الدين، بل نتيجة لتنامي النزعة الطائفية الانتقامية.

تطور التطرف الهندوسي

رغم أن التطرف الهندوسي له جذور تاريخية عميقة، فإنه لا يزال يتشكل بالأحداث الإقليمية والعالمية. وقد تشكلت الهندوسية على مر القرون من خلال قدرتها على استيعاب التأثيرات الخارجية والتقاليد. وربما كانت الهند هي الدولة الوحيدة التي لم يؤد الحكم الإسلامي فيها، الذي دام قرابة 1,000 عام، إلى تحويل أغلبية السكان إلى الإسلام.

ولم تنجح قرابة أربعة قرون من الاستعمار الأوروبي -المباشر وغير المباشر- في تحويلِ أغلبية السكان إلى المسيحية. ومع ذلك، فقد أدَّى ذلك إلى إيجاد مجتمعاتٍ لأقلياتٍ كبيرة، من المسلمين والمسيحيين، إلى جانب الأغلبية الهندوسية(1).

الهندوس والمسلمون خاضوا معًا النضال ضد الإمبريالية البريطانية في عام 1857. لكن عندما أفسحتِ القوة المسلمة في الهند الطريق للحكم البريطاني، ظهرت حركات صحوة مثل الديوبندية، والجماعة الإسلامية. أكدت هذه الحركات على انفصال المسلمين، وكانت ذات طبيعة متشددة وإقصائية. رد فعل الهندوس للاستعمار الأوروبي والصحوة الإسلامية تجلى في حركات صحوة هندوسية متعددة؛ مثل اريا ساماج، وبراهمو ساماج، من بين حركاتٍ أخرى. وفي وقتٍ لاحق، في القرن العشرين، ظهرت حركات أكثر نضجًا سياسيًا تهدف إلى الحفاظ على الثقافة الهندوسية أو “الهندوتفا”، في شكل حركة راشتريا سوايام سيفاك (RSS).

حركة راشتريا سوايام سيفاك

ظهرت حركة راشتريا سوايام سيفاك في عام 1924. ولم تركز على الدين بقدر ما ركزت على الهوية السياسية الثقافية الهندوسية، حيث عرفت الهندوسي بأنه شخص ينتمي للتراب الهندي. وبهذا المعنى، أدخلت المسيحيين والمسلمين الهنود ضمن “الهندوس”، قائلة إن معظمهم متحولين بالأساس من الهندوسية. بيان رسالة حركة راشتريا سوايام سيفاك ينص على أن “الثقافة الهندوسية هي نَفَس الحياة للهندوس. ومن ثم لكي يمكن حماية الهندوس ينبغي الاهتمام أولًا بالثقافة الهندوسية. وإذا ماتت الثقافة الهندوسية في الهندوستان نفسها، وإذا توقف المجتمع الهندوسي عن الوجود، فلن يكون من المناسب الإشارة إلى الكيان الجغرافي المتبقي فقط بأنه هندوستان”.

ومن ثم، كان هدفها المعلن هو غرس الفخر في الهندوس بثقافتهم وتراثهم، وتوحيدهم -في ظل انقسامهم في شكل طبقات- حتى يتمكنوا من إدراك إمكاناتهم، وإعادة الهند إلى مجدها القديم. لقد أدى نظام الطبقية والتفرقة بين الهندوس -هكذا تمضي الحجة- إلى ضعف الهندوس، وسمح لقوى خارجية بأن تحكم الهند لقرون.

النمذجة على غرار الفاشية الأوروبية

تدعي العديد من الدراسات الأكاديمية أنه في محاولة لغرس الانضباط والوحدة بين الهندوس، حاولت حركةُ راشتريا سوايام سيفاك نمذجة نفسها على غرار الفاشية الأوروبية التي ظهرت في فترة الثلاثينيات. ومن المؤكد أن بعض النشطاء الهنود الذين كانوا يناضلون لإنهاء الحكم البريطاني، قد سعوا إلى بناء تحالفات مع دول مثل ألمانيا واليابان، لحقيقة أنهم كانوا معارضين للبريطانيين. وقد لاحظت الباحثة الإيطالية مارزيا كاسولاري أن صحيفة “ماراثي كيساري” نشرت بين عامي 1924 و1935 “مقالات افتتاحية ومقالات رأي عن إيطاليا والفاشية وموسوليني. وما أثار إعجاب الصحفيين الماراثيين حيث بدا لهم أن الأصل الاشتراكي للفاشية وحقيقة أن النظام الجديد وكأنه حوّل إيطاليا من دولة متخلفة إلى قوة من الطراز الأول”.

ولهذا السبب، سافر بي. إس. مونجي مُنظر حركة راشتريا سوايام سيفاك إلى أوروبا، بما في ذلك إيطاليا حيث التقى بموسوليني. ومع ذلك، فإن مدى تأثير الفاشية الأوروبية على حركة راشتريا سوايام سيفاك -إن وجد- هو خارج موضوع هذا المقال. يشير بيانُ مهمة الحركة إلى أن “النمو المطرد لسانغ يتناقض بشكلٍ ملحوظ مع العديد من الحركات الوطنية أو الدولية”، التي، عقب فترة توهج أولية، ماتت ببطء موتًا طبيعيًا أو تدهورت وغيرت شكلها إلى درجة كبيرة بحيث صار لا يمكن التعرف عليها”.

ومع ذلك، فإن راشتريا سوايام سيفاك تميزت بالانضباط الصارم. وتم حظرها مرتين لفترةٍ قصيرة من قبل الحكومة الهندية. وقد تطورت عبر الوقت، ولكن الأهم من ذلك كله، أنها حشدت الناس من خلال أعمالها الإنسانية، سواء خلال حرب 1962 مع الصين، أو في أعقاب زلزال 2001 الكارثي، أو في مجال التعليم في بعض الأماكن الريفية في الهند، وحظيت بإشادة من منافسها حزب “المؤتمر الوطني الهندي” وقادته العلمانيين؛ مثل جواهر لال نهرو، أول رئيس وزراء للهند.

ورغم أن راشتريا سوايام سيفاك لم تسع إلى السلطة السياسية، فإنها ظلت ولا تزال تعمل بلا هوادة في أوساط الجماهير في الهند، حيث توفر التعليم، والتدريب البدني، والدروس الكتابية، والخدمة الإنسانية. وقد مكنها نهجها المنضبط من الظهور كأكبر منظمة غير حكومية في العالم.

كيف أدى التقسيم إلى تفاقم التطرف الهندوسي

أدى الحكم البريطاني إلى تفاقم خطوط الصدع التي كانت قائمة بين الهندوس والمسلمين والتي وصلت إلى ذروتها مع تقسيم الهند في عام 1947 إلى باكستان المسلمة، والهند ذات الغالبية الهندوسية. كان التقسيم دمويًا وعنيفًا -فقد تم اقتلاع 7 ملايين شخص من ديارهم، ما يعد أكبر هجرة جماعية للأشخاص في التاريخ الحديث.

وقد أثر هذا على شرق وشمال غرب الهند، ولهذا السبب فإن معاداة المتطرفين الهندوس للمسلمين أكثر وضوحًا في شمال الهند أكثر من أي مكان آخر. ومنذ أن تم إنشاء باكستان على أسسٍ دينية، نظرتِ العقليةُ الهندوسية إلى الاعتداء من منظور ديني وأصبح سببًا للتوتر في العلاقات بين الهندوس والمسلمين منذ ذلك الحين. كانت راشتريا سوايام سيفاك ضد التقسيم، كما قام متطرف من المنظمة، الذي انفصل عنها، باغتيال المهاتما غاندي، رسول السلام، في عام 1948 على اعتقادِ أن غاندي كان يقدِّم الكثيرَ من المساعدة لباكستان. كان هذا أول عمل إجرامي هندوسي متطرف في الهند المستقلة.

تصورات الظلم

في حين أن الدستور جعل الهند دولة علمانية، فإن العلمانية الهندية لم تكن تعني الطلاق التام بين الدولة والدين، بل قبول الديانات المختلفة. في الواقع، منح الآباء المؤسسون للدستور امتيازات وحقوق خاصة للأقليات. على سبيلِ المثال، مؤسسات الأقليات مستقلة ومعفية من سيطرة الحكومة. وسمحت الهند العلمانية لجميع المجتمعات بأن تحكمها قوانينها الخاصة؛ بكل منها فيما يتعلق بالزواج، والطلاق، والميراث. وتم السماح لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة بامتيازاتٍ خاصة غير متوفرة للهنود في ولايات أخرى. وفي هذه الأثناء، كان المجتمع الهندوسي، وحده، يخضع لإصلاحاتٍ عديدة.

شكلت قضية التحول الديني نقطة احتكاك خاصة. ففي حين أن الهندوسية هي ديانة غير تبشيرية إلى حدٍّ كبير، إلا أن المبشرين المسيحيين والمسلمين واصلوا الانخراط في التحولات الدينية للهندوس، معظمهم من الطبقات المهمشة. ونتيجة لذلك، تجلى التطرف الهندوسي في معاداة المسلمين والمسيحيين. ولم يواجه المتطرفون الهندوس أبدًا مشكلة مع الأقليات الأخرى غير التبشيرية في الهند؛ مثل الزرادشتية، أو الجاليات اليهودية. كما لم يشارك المتطرفون الهندوس في أي عنف خارج الهند. ذلك أنهم لا يهتمون بنشر رؤيتهم للعالم خارج حدود الهند. ولم يحاولوا فرض فكرتهم عن الهندوسية على الهندوس الآخرين أيضًا. وعندما حاولوا فرض أفكارهم، تم توجيهها إلى مجموعتين فقط: المسيحيين والمسلمين، ما انعكس في عدد “المتحولين ثانية” إلى الهندوسية؛ لأنهم يزعمون أن معظم المسيحيين والمسلمين الهنود هم بالأساس متحولون، أي كانوا من قبل هندوس، ومن ثم يجب عليهم العودة إلى دينهم الأصلي، ويتخلصوا من نير العبودية الأجنبية.

علاوة على ذلك، فقد أدت التصورات الهندوسية للظلم إلى ظهور جماعات مثل “فيشوا هندو باريشاد” ومنظمات تابعة يمكنها حشد الناس من حولها. أكدت هذه على الطابع الهندوسي للهند وفكرة استعادة “المساحات الهندوسية”. ويتركز هدفها الرئيس على مواجهة تحول الهندوس إلى الإسلام أو المسيحية، ومحاولة إعادة المتحولين إلى الهندوسية مرة أخرة. كما حاولت حشد الدعم العام حول “القضايا الهندوسية” الأخرى مثل حظر التحول عن الهندوسية، وحظر ذبح الأبقار (المنصوص عليه في الدستور الهندي)، وبناء معبد هندوسي في موقع مثير للجدل.

ومع مرور الوقت، ظهرت جماعات متنوعة من الأوصياء المعينين ذاتيًا للأخلاق والثقافة الهندوسية، وتورطت في أعمال عنف ضد أفراد ضعفاء من المجتمعات المسيحية والإسلامية. ليس هذا فحسب، بل لاحقت هذه الجماعات أفراد المجتمع الهندوسي الذين يمارسون “التقاليد الأجنبية” مثل عيد الحب. وتركزت معظم هذه الأفعال في غرب وشمال الهند.

التطرف في المجتمعات الأخرى

التطرف الهندوسي نتج أيضًا عن تطرف المجتمعات الأخرى. المثال الأول لحظر كتاب في الهند كان «آيات شيطانية» لسلمان رشدي من قبل الحكومة احترامًا لمشاعر المسلمين. ونتيجة لذلك، في وقت لاحق، تم نهب معارض الرسام الشهير مقبول فدا حسين من قبل مجموعات من بعض المشاغبين؛ بزعم أنها “جرحت” المشاعر الهندوسية، وقد تعرض حسين لملاحقات قضائية عدة أمام المحكمة. في بعض الأحيان، أدى مثل هذا العنف إلى استقطابٍ سياسي، صبّ في صالح السياسيين المحليين.

من ناحيةٍ أخرى، ساهمت ادعاءات باكستان بملكية جامو وكشمير على أساس الدين -التي أدت إلى ثلاثة حروب مع الهند، فضلًا عن العديد من الهجمات الإرهابية داخل الدولة- في زيادة الخلط بين الهندوسية والقومية. إذ يعتقد المتطرفون أن أمن الهندوس يكمن في سلامة حدود الهند. وفي الآونة الأخيرة، في ظل تغلغل العولمة وانتشار الإنترنت، حصل التطرف الهندوسي على قوة دافعة نتيجة للصعود العالمي لكل من الإسلام السياسي وكراهية الإسلام.

حراس البقر الهندوس

عندما تولى حزب بهاراتيا جاناتا، الجناح السياسي لحركة راشتريا سوايام سيفاك، مقاليد السلطة في عام 2014، وعد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعدم الإقصاء، وبأن جميع خطط الرعاية الاجتماعية التي أطلقتها حكومته لن تمارس التمييز ضد أي طائفة. ومنذ ذلك الوقت انخفضت حالات العنف الطائفي. ومع ذلك، فقد ظهر نوع جديد من التطرف على مدار العامين الماضيين. بدأت مجموعات فردية من الهندوس في ممارسة ما أصبح يعرف باسم “حراسة الأبقار”. معروف أن البقرة حيوان مقدس في الهندوسية، ومعظم الهندوس لا يأكلون لحوم البقر. ومع ذلك، فلا يزال غير الهندوس مستهلكين رئيسيين للحوم البقر، والهند هي أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم. وللحد من هذا، أصدرت العديد من الولايات قوانين تحظر ذبح الأبقار وأكل لحوم البقر. سياسة حماية البقر لها تاريخ طويل في الهند، خاصة في شمال الهند.

بدأت ميليشيات “حراس الأبقار” المُعينة ذاتيًا في تسيير دوريات على الطرق السريعة وضبط الأمن، ومصادرة الأموال للاشتباه في تهريب الماشية، وتناول لحوم الأبقار، وفي بعض الأحيان تذهب إلى حد إعدام المشتبه في قيامهم بمثل هذه الأفعال التي يعتبرونها أمورًا محرمة. وهكذا، انتشر حراس الأبقار في الولايات التي تحظر ذبح الأبقار. وأصبح يحتاج أولئك الذين ينقلون الماشية عبر هذه الولايات إلى إذن خاص وأحيانًا يتعرض الناقلون الشرعيون للأبقار للتهديد. ورغم وجود مكر اقتصادي وراء العديد من هذه الحالات -حيث يوجد في الهند عدد كبير من الشباب الذين يعانون بطالة متنامية، ويُعد هذا نوعًا من المضايقات للابتزاز- فإنه تمت صياغة هذه السياسات في شكل ديني، ولا شك أن وحشية هذه الجرائم تستحق الشجب.

فعلى سبيلِ المثال، أُعدم رجل في ضواحي العاصمة دلهي ببساطة للاشتباه في وجود لحم بقر في ثلاجته. وقد أدى تراخي إنفاذ القانون إلى زيادة جرأة حراس الأبقار. وفي حالة أخرى، قام حراس الأبقار بضرب ثلاثة أشخاص للاشتباه في حملهم لحوم البقر. وبينما وقعت أعمال عنف باسم حماية الأبقار في ظل الحكومة السابقة، لم تقع وفيات مرتبطة بها. وقد وثَّقَت منظمة هيومن رايتس ووتش 44 حالة وفاة -36 منهم مسلمون- في الفترة الممتدة من مايو 2015 إلى ديسمبر 2018 في 12 ولاية هندية. وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي، وشبكة الإنترنت، في نشر الكراهية والعنف.

إضافة إلى ذلك، استهدف حراس الأبقار رجالًا مسلمين بزعم إغواء نساء هندوسيات. معظم الهندوس يعتبرون هذا أمرًا بغيضًا كما تجلى في مسيرة احتجاجية كبيرة نظمت ضد حراس الأبقار. وقد تسببوا أيضًا في خسارة للاقتصاد. وفي حين أن السلطات قد انتقدت بشدة هذه الظاهرة، فإنها أخفقت في اتخاذ إجراءات جزائية صارمة ضد الجناة؛ لأن القانون والنظام هما من ضمن الموضوعات التي تتعلق بالتشريعات الاتحادية.

وفي عام 2017، طلبتِ المحكمةُ العليا في الهند من الحكومة المركزية وحكومات الولايات اتخاذ إجراءاتٍ صارمة لكبح جماح حراس الأبقار. غير أنه في الآونة الأخيرة، أصدرت ولاية هندية قانونًا ضد حراس الأبقار سيعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية، على المدانين بارتكاب أعمال عنف باسم الأبقار.

وبالتالي، فإن التطرف الهندوسي أقل ارتباطًا بالمعتقدات الهندوسية وأكثر ارتباطًا بتنامي الطائفية الانتقامية المتطرفة، ما يشبه التطرف اليميني المنتشر في أوروبا والولايات المتحدة الآن.


* يسعى موقعُ «عين أوروبية على التطرف» إلى نشرِ وجهاتِ نظرٍ مختلفة، لكنه لا يؤيد بالضرورة الآراء التي يُعبِّر عنها الكتّابُ المساهمون، والآراء الواردة في هذا المقال تُعبِّر عن وجهةِ نظر الكاتب فقط.

**مديرة تحرير دورية (International Affairs Review)

 المراجع:

 India has the world’s third largest Muslim population -1

متعلق منشورات

The West Continues to Mishandle the Muslim Brotherhood
آراء

الغرب يواصل إساءة التعامل مع خطر جماعة الإخوان المسلمين

27 مارس 2023
The Islamic State After the “Caliphate”: Still Remaining and Expanding
آراء

داعش ما بعد “الخلافة”: باقٍ ويتوسّع

24 مارس 2023
Hunger and Terrorism: The Humanitarian Crisis in the Lake Chad Basin Region
آراء

الجوع والإرهاب: الأزمة الإنسانية في منطقة حوض بحيرة تشاد

23 مارس 2023
Facing the Challenge of Terrorists With Chemical Weapons
آراء

مواجهة تحدي الإرهابيين الذين يمتلكون أسلحة كيماوية

16 مارس 2023
Sizing Up Sayf al-Adel, Al-Qaeda’s Alleged New Leader
آراء

سيف العدل: الزعيم الجديد المزعوم لتنظيم القاعدة

10 مارس 2023
The Death of Ibrahim al-Qahtani and the Condition of the Islamic State
آراء

مقتل إبراهيم القحطاني ووضع داعش حاليًا

2 مارس 2023

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

Is Al-Qaeda Capable of Global Terrorism Any More?

هل ما يزال تنظيم القاعدة قادرًا على شن هجمات إرهابية عالمية؟

28 فبراير 2023
The History and Structure of Islamic Organizations in the United States

المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية

30 أكتوبر 2020
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon (Part 1)

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022
The Challenges of Combatting Extremist Financing in Germany

تحديات مكافحة تمويل التطرف في ألمانيا

6 يناير 2023

طالبان: الهيكل والاستراتيجية والأجندة والتهديد الإرهابي الدولي

7 أكتوبر 2022
The Role of Online Communities in the Expansion of Far-Right Extremism

دور المجتمعات الإلكترونية في انتشار التطرف اليميني

3 نوفمبر 2022

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.