عقد موقع عين أوروبية على التطرف أول ندوة افتراضية له عبر الإنترنت، يستكشف فيها مختلف جوانب حزب الله، وسينشر فيديو لها في الأيامِ المقبلة، بالإضافة إلى تقرير كامل عن الندوة.
لقد تمكّن حزب الله في أن يكون ميليشيا، وحزبًا سياسيًا، وفاعلًا طائفيًا في لبنان، ووكيلًا إيرانيًا، ومشروعًا إجراميًا عالميًا في آن. علاوةً على ذلك، يؤدِّي حزب الله دورًا معقدًا ومتنامي الأهمية في الشرق الأوسط، بل في العالم.
خلال عهد الرئيس دونالد ترامب، تراجعتِ الولايات المتحدة عن سياسة المصالحة مع إيران، حيث تخلَّت عن الاتفاق النووي، وطبَّقت سياسة “الضغط الأقصى” ضد الجمهورية الإسلامية وحلفائها، ما أثّر على حزب الله بشكلٍ كبير. في الوقتِ نفسه، بدأتِ المنطقة في التحوُّل بطرقٍ أخرى، لا سيما مع تطبيعِ العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
تناولتِ الندوة الأبعاد المتداخلة لحزب الله على المستوى اللبناني والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى دور الحزب في ممارسة التبشير المتطرف وجمع التبرعات في أوروبا وأنشطته التي تمتد إلى أمريكا اللاتينية، واستضافتِ الندوة ثلاثةَ خبراءٍ بارزين؛ هم:
- كسينيا سفيتلوفا؛ الصحفية الإسرائيلية المتخصصة في شؤون الإرهاب.
- ريتشارد بورشيل؛ الباحث في معهد بوصلة في بروكسل، وهو متخصص في مكافحة التطرف ولديه خبرة طويلة في هذا المجال.
- ماريانا دياز؛ الخبيرة في معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة.