بحث العلاقة بين الدين والعنف بشكلٍ عام، والإسلام والعنف بشكلٍ خاص، هو من نواحٍ كثيرة ممارسة محفوفة بالمخاطر، كما سنرى بسرعة أدناه. لذا، وجب توخي الحذر، ومن أجل القيام بذلك، يتعين اختيار تسلسلات محددة وأطراف فاعلة دقيقة، دون الانخراط في التعميم المفرط. ولهذا السبب، سنفضل اتباع نهج شامل، يستند إلى بعض الأمثلة ذات الصلة، على الطريقة التي ترى بها الجهات الفاعلة، التي نهتم بها، العالم الاجتماعي وتفسره، لا سيما على أسسٍ دينية، وكيف أنها تؤدي في بعض الأحيان، في هذا الصدد، إلى تبرير استخدام العنف باسم الإسلام. ومن هذا المنطلق، من الواضح أننا نرفض أي نهج جامد أو تاريخي إزاء هذا العنف. ذلك أن تفكيرنا يعبّر عن الأبعاد الوطنية والدولية ويربط بينها.
للنص العربي الكامل يرجى الضغط هنا