• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • رؤيتنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
  • المقالات
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
  • فيديو
  • معجم المفاهيم
  • المصادر
    • المراجع
    • المجلات
  • اتصل بنا
  • العربيةالعربية
    • EnglishEnglish
    • FrançaisFrançais
    • EspañolEspañol
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • رؤيتنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
  • المقالات
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
  • فيديو
  • معجم المفاهيم
  • المصادر
    • المراجع
    • المجلات
  • اتصل بنا
  • العربيةالعربية
    • EnglishEnglish
    • FrançaisFrançais
    • EspañolEspañol
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

بناء الجسور عبر الدبلوماسية الثقافية

المضي قدما بالرسائل التي حملتها زيارة البابا إلى الإمارات

13 فبراير 2019
في مقالات
Building Bridges Through Cultural Diplomacy
259
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

د. كريستيان كوخ، مستشار أول بمعهد بوصلة، بلجيكا

يمكن وصف الزيارة التي قام بها البابا فرانسيس إلى دولة الإمارات في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2019، وهي الأولى من نوعها التي يقوم بها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية إلى شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج بشكل أوسع، بأنها زيارة تاريخية ومهمة لأسباب عدة، يكمن السبب الأول: في أن جدول أعمال الزيارة كان من الاتساع بحيث لم يقتصر على الالتقاء بأعضاء مجلس حكماء المسلمين فقط، بل شمل مؤتمر الأخوة الإنسانية أيضاً، الذي ضم أكثر من 600 شخص يمثلون كافة الطوائف الدينية، الأمر الذي توّج بإعلان أبوظبي للأخوة الإنسانية.

أما السبب الثاني: فيعود إلى أن الحبر الأعظم قد عقد قداسًا جماعيًا حضره أكثر من 125 ألف شخص، وبالتالي جمّع معًا الكثير من الطوائف التي تعتبر الإمارات وطنًا لها. والسبب الثالث: وهو الأهم، أن الزيارة عكست التركيز العام الذي توليه القيادة الإماراتية إلى قضايا مثل الاعتدال، والتسامح، والسلام، التي تشكل النهج العام للدبلوماسية الثقافية. ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان تطوير الرسائل التي تحملها زيارة الباب فرانسيس إلى الإمارات والمضي بها قدمًا باعتبارها عنصرًا رئيساً في مكافحة التطرف والتشدد.

من هذا المنطلق يجب النظر إلى الزيارة التي قام بها الحبر الأعظم إلى أبوظبي في سياق التسامح الديني والتنوع الثقافي، الذي يمثل النهج الذي تمارسه الإمارات منذ وقت طويل. ذلك أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نفسه قد أمر بإقامة أول كنيسة كاثوليكية في الدولة في ستينيات القرن الماضي. وعقب مضي قرابة خمسة عقود أتت زيارة البابا فرانسيس إلى الإمارات بناءً على دعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ومتابعة للاجتماع الذي عقده ولي العهد مع البابا في الفاتيكان عام 2016.

من ناحية أخرى، تعد هذه الزيارة الخطوة الطبيعية التالية بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والفاتيكان والتي تعود إلى عام 2007 عندما عقد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اجتماعاً مع البابا السابق بنديكت السادس عشر في روما. وكانت إحدى النتائج المباشرة لذلك الاجتماع إقامة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، النمسا، في عام 2012.

واستكمالاً لما سبق، جعل البابا فرانسيس المصالحة الدينية وحوار الأديان حجز الزاوية لنهجه في رئاسة البابوية. وفي إطار الرسائل القوية التي تنطوي على الصداقة المتبادلة والسلام والتعايش المشترك ونبذ العنف، لقي البابا استقبالًا حارًا من القيادة الإماراتية. ونظراً لأن الزيارة تأتي بالتزامن مع بداية عام 2019، الذي أعلنته الإمارات عامًا للتسامح، فإن اجتماع البابا مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أكدّ عزم كافة الأطراف على العمل الدؤوب لتعزيز التعايش بين الديانات بلا استثناء.

لقد كانت الزيارة عنصرًا أساسياً في سياق أوسع ضمن رسالة واضحة ضد التشدد والتطرف. وبالتالي فإن إعلان أبوظبي للأخوة الإنسانية الذي صدر عقب المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية قد نص بوضوح على أن: “الأديان لم تكن أبدًا محرضا للحروب أو باعثةً لمشاعر الكراهية والعداء والتعصب، أو مثيرة للعنف وإراقة الدماء”، وطالب الجميع “بوقف استخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى، والكف عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والتشريد والإرهاب والبطش”.

من جانبه، أكَّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الدولة للتسامح، هذه النقطة عندما ذكر أن: “محصلة مؤتمر الإخوة الإنسانية ستكون حاسمة في مكافحة القوى التدميرية التي تتمثل في التطرف، والإرهاب، والفقر، وسوء الإدارة، وسوء معاملة النساء، والانتهاكات البيئية، والأمية، والتعصب، والكراهية، والجهل العلمي والمنطقي، وغياب مرافق الصرف الصحي والرعاية الصحية، والمؤسسات الجشعة التي تقاوم جوهر فكرة الأخوة الإنسانية”.

من جانب آخر وإضافة إلى الطبيعة الرمزية للزيارة، هناك رسالة تعكس القبول المتنامي للتعددية الثقافية والتعاون متعدد الأطراف داخل منطقة الخليج العربي باعتبارها ركنًا أساسيًا للعمل المشترك في مجتمع معولم. إذ إنه يوجد في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 200 جنسية، ولعل الإمارات هي أبرز مثال على ذلك. ومن ثم فإن تعزيز التسامح الديني هو امتداد طبيعي لمسار الإمارات نحو التقدم.

علاوة على تعزيز الجوانب المختلفة للحوار بين الأديان، فإن الرسالة الأساسية الأخرى المرتبطة بزيارة البابا فرانسيس هي رسالة السلام وحل الصراعات. وهنا تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الدينية والقادة يلعبون دوراً جوهرياً في تقليص التوترات الاجتماعية، ومعالجة قضايا الهجرة، وتعزيز تطوير التعليم، باعتبارها تمثل عناصر أساسية لتقوية التفاهم. وهذا الأمر يتجلى في أنصع صورة في أوروبا ذاتها، حيث لعبت الطوائف الدينية دوراً محورياً في التغلب على الصراعات المدمرة، منها على سبيل المثال تلك التي نشبت في تسعينيات القرن الماضي في البلقان.

جميع الرسائل التي ذكرت سابقاً، سواء فيما يتعلق بالتسامح الديني، أو التعايش المشترك، أو الاعتدال أو السلام، تشكل جزء من الدبلوماسية الثقافية التي تنتهجها دولة الإمارات منذ نشأتها. ومن أجل التغلب على العقبات التي تتمثل في سياسات الهوية المثيرة للانقسام، التي أثرت على الاستقرار ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في مناطق أخرى من العالم أيضاً، أسست الإمارات مكتب الدبلوماسية العامة، في محاولة لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات والرؤى المشتركة من أجل مستقبل مشترك. وفي حين أنه يمكن النظر إلى زيارة البابا فرانسيس على أنها أحد عناصر هذه الاستراتيجية، فإن الإمارات تعتبر تقديم المساعدات الإنسانية، وتطوير التعليم، والتبادل الثقافي، وتشجيع الفن والأفلام والرياضة، أموراً ضرورية اجتماعياً واستراتيجياً.

وبالتالي، فإن افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي، وتنظيم العديد من المهرجانات الفنية والموسيقية والأدبية على مدار العام، وإنشاء مؤسسات تعليمية مثل جامعة نيويورك والسوربون، هي نماذج لتقليد راسخ وسياسية مُنسّقة ترى في تبادل الخبرات الثقافية عناصر حيوية لمجتمعات أكثر استقراراً وتسامحاً. وفي ظل حقيقة أن كثيرًا من الدول تواجه الآن تحديات مشابهة وتتطلع إلى حلول متوسطة وطويلة المدى، نجد أن نهج الدبلوماسية الثقافية الذي تسلكه الإمارات يبرز إمكانية تعظيم قدرة المجتمع على استيعاب التغيير. والحل الوحيد لإطلاق جهود ناجعة للحيلولة دون ترسخ التشدد والتطرف في المجتمع هو من خلال هذا النهج التدريجي.

وهكذا، تأتي الزيارة البابوية تتويجاً لالتزام قوي من جانب كثير من الأطراف، التي لا تسعى فقط إلى حوار أكثر إيجابية وشمولية بين الأديان بل إلى تعزيز التواصل بين الحضارات وجمع المجتمعات ذات المعتقدات المختلفة في سياق المواطنة الكاملة. إن الرسائل التي خرجت من أبوظبي ليست غاية في حد ذاتها، وبالتالي ينبغي النظر إليها باعتبارها محفزاً لتطوير مبادئ حاكمة شاملة يجب تطويرها في إطار السياق العام لتقوية العلاقات بين الأديان والتسامح. لقد ذكر البابا فرانسيس أن “تشجيع الحوار، في أي صورة كانت، هو مسؤولية أساسية للسياسة”، وأعاد التذكير بالرسالة ذاتها خلال زيارته إلى الإمارات. من ناحية أخرى، أكدت القيادة الإماراتية استعدادها للاضطلاع بدورها في هذا الصدد. وهكذا، فإن إعلان عام 2019 عاما للتسامح، وزيارة البابا فرانسيس، والجوانب الأخرى للدبلوماسية الثقافية الإماراتية، هي عناصر جوهرية لضمان تطوير البيانات والإعلانات التي خرجت من الإمارات، خلال زيارة الحبر الأعظم، والمضي بها قدماً.

 

النص متوفر باللغة الإنجليزية هنا

متعلق منشورات

The Muslim Brotherhood in Europe’s Ties to the Middle East and North Africa
مقالات

جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا

17 يناير 2021
Al-Qaeda’s New Home Base: Iran
مقالات

إيران: المقر الجديد لتنظيم القاعدة

15 يناير 2021
Addressing the American Infodemic Should Be A Key Priority for the Biden Administration 
مقالات

ينبغي أن يكون التصدي لـ”وباء المعلومات” الأمريكية أولوية رئيسية لإدارة بايدن

13 يناير 2021
Knowing the Enemy
مقالات

معرفة العدو*

5 يناير 2021
Joining and Leaving the Muslim Brotherhood in the West: A Talk to Lorenzo Vidino
مقالات

الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين في الغرب وتركها: حوار مع لورنزو فيدينو

30 ديسمبر 2020
Brotherhood in the Balkans
مقالات

الإخوان في البلقان

29 ديسمبر 2020

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

مناطق محظورة على غير المسلمين في الغرب: هل هي حقيقة أم خرافة؟

مناطق محظورة على غير المسلمين في الغرب: هل هي حقيقة أم خرافة؟

24 يوليو 2018
Terrorism in Switzerland: No Western Country is Immune to Jihadist Threat

الإرهاب في سويسرا: لا توجد دولة غربية في مأمن من التهديد الجهادي

8 ديسمبر 2020
Islamist Currents in the Maldives and the Islamic State

التيارات الإسلامية في المالديف وتنظيم داعش*

12 فبراير 2020
Death and Consequences for Al-Qaeda’s Leadership

قيادة القاعدة: الوفيات والتداعيات!

22 نوفمبر 2020
Islamic State’s Khorasan Province: A Potent Force in Afghan Jihad

داعش-ولاية خراسان: قوة مؤثّرة في الجهاد الأفغاني

16 ديسمبر 2020
Counter-Radicalization and Female Empowerment Nexus: Can Female Empowerment Reduce the Appeal of Radical Ideologies?

العلاقة بين تمكين المرأة ومكافحة التطرف

5 ديسمبر 2020

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • رؤيتنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
  • المقالات
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
  • فيديو
  • معجم المفاهيم
  • المصادر
    • المراجع
    • المجلات
  • اتصل بنا
  • العربيةالعربية
    • EnglishEnglish
    • FrançaisFrançais
    • EspañolEspañol
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.