• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

اليمين المتطرف اليوناني: التاريخ يعيدُ نفسَه*

10 مارس 2020
في مقالات
The Greek Extreme Right: A Vicious Circle in History
1٬009
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

د. فاسيليكي تساكروني[**]

هل كان صعودُ حركةِ “الفجر الذهبي”، شبهِ الفاشية، في اليونان، بمنزلةِ الصاعقة، أم كان شيئًا عاديًا موجودًا، وكل ما هنالك أنه طفَا على السطح؟

تعود قصةُ اليمين المتطرف اليوناني إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما بدأتِ المنظماتُ الفاشية الأولى في الظهور بأشكالٍ مختلفة، ونشطت في الغالب على المستوى المحلي فقط، دون أن تتمكن من تحقيقِ اختراقٍ على المستوى الوطني. وفي عام 1936، فرض ايوانيس ميتاكساس نظامًا ديكتاتوريًا، فمارس الرقابةَ والقمعَ والاعتقالات، ومن ثمّ حُظر العديدُ من هذه المنظمات.

وخلال احتلالِ دول المحور لليونان خلال الحرب العالمية الثانية، ظهر ما يعرف باسم “مبادرة الكتائب الأمنية”، التي أسَّستها حكومةُ الاحتلال في عام 1943، وتعاونت تلك الكتائبُ مع جيشِ الاحتلال ضد المقاومة. في أعقابِ الحرب، ظهرت بعضُ المجموعات الجديدة في فترة الستينيات، مثل “المنظمة الاجتماعية للطلاب الوطنيين” أو “الرابطة المقدسة للضباط اليونانيين”، ما مهَّد الطريقَ لفرضِ الديكتاتورية العسكريةَ للجنرال جورجيوس بابادوبولوس في عام 1967. استمر نظامُ الجنرالاتِ سبعَ سنوات، وانتهى بعد الغزو التركي المضاد لقبرص في صيف 1974 الذي لم يترك مجالًا كبيرًا لمنظماتِ اليمين المتطرف للتحرك.

ورغم أن انتهاء الديكتاتورية ترك بعض الشعور بالحنين إلى المجلس العسكري، فإنها لم تحصل، لسنواتٍ عديدة، على دعمٍ كبير. وكما أوضح الباحثون على نطاقٍ واسع، مع التركيزِ على الحالةِ اليونانية، فإن التجربة الحديثة نسبيًّا للديكتاتورية العسكرية والذكريات التي تشكِّل إرثًا حيًّا لجزءٍ كبير من الناخبين من الناحية العددية، حصَّنَتِ الدولةَ ضد هذه الخياراتِ المتطرفة. ومع ذلك، فقد تلاشت هذه الذكريات مع مرورِ الوقت. وفي التسعينيات، وفَّرت قضايا الأقليةِ المقدونية، والهجرة، والهوية، التي أثارها التغير الديموغرافي، مساحةً لعودة ظهور الأفكار اليمينية المتطرفة، وتوطيدها مرة أخرى.

بَدَت أماراتُ صعود اليمين المتطرف، على مدى العقدِ الماضي، في تنامي قوةِ حزب “التجمع الأرثوذكسي الشعبي” بزعامة ج. كاراتزافريس، ومشاركته في حكومة باباديموس في أواخر عام 2011. واستغل الحزبُ حقيقة أن بعض الأحزاب الديمقراطية لم تعزله في الوقت المناسب، بل قررت التعاون معه سعيًا لتحقيق مصالحها. وكان حزب التجمع الأرثوذكسي أوَّلَ هذه الحركاتِ التي نجحت في ترسيخِ نفسها في المؤسسة السياسية، ولكن قرار كاراتزافريس تأييد حكومة باباديموس أثبت أنه له عواقب وخيمة على مستقبل الحزب، فهذا التأييد أدى إلى سحب الدعم منه، وانتقاله إلى حزب الفجر الذهبي.

ظهرت حركةُ الفجر الذهبي لأول مرة في فترة الثمانينيات، وارتبط اسمها بممارسة العنف ضد الأقليات واضطهادها، لا سيما الغجر، وفي الوقتِ ذاته كانت تلتزم بمبدأ “تأييد الزعيم” وتعبر عن إعجابها الصريح بالأنظمة الاستبدادية في الماضي القريب لليونان. ومع وصولِ حزب الفجر الذهبي إلى البرلمان اليوناني، بدأ يسري شعور بالخطر بشأن نوعية الديمقراطية في اليونان، وانعكاساته ليس فقط على النظام السياسي الراسخ، ولكن أيضًا على الإطارِ الديموقراطي الأساسي للدولة.

“الفجر الذهبي” ليس ظاهرةً مفاجئةً أو جديدة، بل جزءٌ من سلسلةٍ تاريخيةٍ من تجليات اليمين المتطرف في اليونان. ولكي نفهم الأسبابَ الرئيسية لصعود الفجر الذهبي فنحن بحاجةٍ إلى التمعن في السياق الاجتماعي والاقتصادي، والتقلبات والتغييرات التي خلقت نافذةً للحزب، وهي الأزمة الاقتصادية، والأزمة السياسية، وتنامي المبادرات الإيديولوجية، وأزمة اللاجئين، التي دفعت الاتحاد الأوروبي للإطاحة بحكومة منتخبة.

تمكن الفجر الذهبي من استخدام مشاعر الإحباط لدى المواطنين ضد الحكام المستقرين في المؤسسة السياسية، واحتج على تدابير التقشف التي فرضتها مجموعة الترويكا الأوروبية، فضلا عن استغلال مشاعر الخوف والغضب المتنامية حول الفوضى التي لحقت باليونان، بسببِ موجات اللاجئين. وحتى الآن، وفي حين أن الحزبَ نفسه فقَد الدعم الذي يحظى به لأسبابٍ مختلفة، فلا تزال الظروفُ الأساسية التي غذّت المشهدَ اليميني المتطرف في البلاد قائمة. كما أن حزبًا مثل “الحل اليوناني” لا يزال يحظى بموقع قوي في البرلمان، وقادر على حملِ راية لليمين المتطرف، والمضيّ بها قدمًا.

الدرسُ المستفاد من الحالة اليونانية هو أنه على الرغم من كونه منبوذًا لعقودٍ من الزمان، وعلى الرغمِ من الصراعات داخل الحركة (البنيوية، والأيديولوجية، والتعبيرية)، حافظ اليمين المتطرفُ على قوَّتِه بما يكفي لدخولِ البرلمان، ولا يبدي أي مؤشراتٍ على تركِ الساحة. ذلك أن الروايات التي تعطي زخمًا لحزبِ الفجر الذهبي تروقُ لدوائر الناخبين. ويبدو أن الروايات المضادة تخفق في معالجة هذه المسألة؛ لأن اليمين المتطرف يستغل المخاوف الأساسية للمجتمع، ويقدم نفسه كمدافع وحائط صد. وفي ظلِّ التحولات المستمرة في المجتمعِ الليبرالي، فمن المرجح أن تؤدي الحلقةُ المفرغة من التفكك، وصعود اليمين المتطرف، الذي يقدِّم نفسَه كمنقذٍ، إلى منحِ اليمين المتطرف قوةَ دفعٍ في السياسة اليونانية، في المستقبل المنظور. والشيء الوحيد المؤكد هو الحاجةُ لإجراء مزيدٍ من البحوث لفهم هذه الظاهرة المتطورة.


* يسعى موقعُ «عين أوروبية على التطرف» إلى نشرِ وجهاتِ نظرٍ مختلفة، لكنه لا يؤيد بالضرورة الآراء التي يُعبِّر عنها الكتّابُ المساهمون، والآراء الواردة في هذا المقال تُعبِّر عن وجهةِ نظر الكاتب فقط.

**محاضر في السياسةِ المقارنة في جامعةِ لايدن.

متعلق منشورات

What New Leadership in the U.A.E. Means for Regional Counter-Extremism
آراء

ماذا تعني القيادة الجديدة في دولة الإمارات لمكافحة التطرف الإقليمي 

21 مايو 2022
Sweden’s Qur’an Burnings Amidst the Scourge of Ethnic Nationalism
آراء

حرق المصحف في السويد وآفة القومية العرقية

17 مايو 2022
Will Biden Repeat Obama’s Mistakes With Iran?
آراء

هل سيكرر بايدن أخطاء أوباما مع إيران؟

13 مايو 2022
The International Community Must Help Egypt Against Rising Terrorism and Economic Shocks From the Russia-Ukraine War
آراء

يجب على المجتمع الدولي مساعدة مصر لمجابهة الإرهاب والصدمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية

12 مايو 2022
Violence as Distorted Communication: A Fresh Perspective on Modern Terrorism
آراء

العنف كتواصلٍ مشوه: منظور جديد للإرهاب الحديث

10 مايو 2022
Why Boko Haram is Losing Ground in Nigeria
آراء

هل تتراجع جماعة بوكو حرام في نيجيريا؟

5 مايو 2022

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

روسيا وأفغانستان وتهديد داعش لآسيا الوسطى

23 أبريل 2022
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022

الإخوان المسلمون والخمينية في إيطاليا: ما قيل وما لم يُقَلْ

11 مايو 2022
Islamist Organizations in the United Kingdom: From the Rushdie Affair to Present Day

تاريخ المنظمات الإسلاموية في المملكة المتحدة: بدءًا من سلمان رشدي حتى اليوم

18 يناير 2022
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
Reflections on the ‘Islamic’ Dimension of Conflicts in the East and in France

تأملات في البعد “الإسلامي” للصراعات في الشرق وفرنسا

4 نوفمبر 2021

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.