تسعى الحكومةُ التركية، منذ فترةٍ طويلة، إلى لعب دورٍ بارز في آسيا الوسطى، التي تربطها بها علاقات تاريخية وإثنية- لغوية عميقة. وقد بدأ ذلك منذ كانت خاضعةً لحكم الاتحاد السوفييتي، وتوسع هذا الدور عقب نهاية الحرب الباردة. وتمكنت من الذهاب إلى أبعد من ذلك، في السنوات الأخيرة، في ظلّ تراجعِ الدور الروسي بفعل العقوبات. وإلى جانبِ سعي تركيا إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية، حدث تصاعدٌ للمد الإسلامي السياسي الذي تفاعل مع الوجود التركي، ومع تركيا نفسها والحرب السورية، عبر طرق مختلفة.
لقراءة التحليل كاملا يرجى الضغط على الرابط