• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات آراء

المساعدات الإنسانية ودورها في مكافحة التطرف والحفاظ على حقوق الإنسان

25 فبراير 2023
في آراء, افتتاحية عين أوروبية على التطرف
The Role of Humanitarian Aid in Combating Extremism and Preserving Human Rights
433
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

عين أوروبية على التطرف

أودت الزلازل التي ضربت الأناضول في 6 فبراير بحياة قرابة 50,000 شخص منهم 44,000 في جنوب تركيا، و6,000 في شمال سوريا. ويُعد هذا الزلزال الأكثر دموية منذ زلزال هايتي الذي وقع عام 2010، وأسفر عن مقتل ربع مليون شخص، واعتبر أحد أسوأ الكوارث الطبيعية في الذاكرة الحديثة. من بين القضايا التي أثارها الزلزال مسألة تقديم المعونات والمساعدات، ورغم اعتبارها من قبل الكثيرين مجرد قضية إنسانية، فإنها في الواقع مسألة سياسية بطبيعتها، ولها آثار مهمة تمتد إلى نواحي عدة منها الدور الذي يمكن للمساعدات أن تلعبه في مجال انتشار التطرف أو مكافحته.

في الواقع، حققت العديد من الجماعات المتطرفة والأنظمة الديكتاتورية في الماضي مكاسب من الكوارث الطبيعية، بل وغير الطبيعية أيضًا. ففي فترة الثمانينيات، استخدمت حكومة صدام حسين في العراق أسلحة الدمار الشامل الكيماوية ضد القرى الكردية في شمال الدولة كجزء من عملية “الأنفال”، حيث نتج عنها ذبح وتطهير عرقي لآلاف من الأشخاص.

استهدف الهجوم الكيماوي سيئ السمعة على نحو خاصٍ مدينة حلبجة، حيث استخدم فيه مزيجٌ من غاز الخردل وغازات الأعصاب، وتسبَّب في إزهاق أرواح ما يناهز 5,000 شخص. في السنوات التي تلَت الهجوم، أخذت “الجمعيات الخيرية” الإسلاموية زمام المبادرة في إعادة بناء المنطقة، مستغلة الوضع في نشر أيديولوجيتها بين السكان. نتيجة ذلك، أصبحت حلبجة فيما بعد واحدة من مراكز التجنيد لتنظيم داعش.

مثالٌ آخر في باكستان، عندما اجتاحت الفيضانات الدولة في صيف عام 2010، وشرّدت نصف مليون شخص. في خضم هذه الكارثة، مُنعت جميع هيئات الإغاثة من العمل في المناطق المتضررة، باستثناء “جماعة الدعوة”، وهي واجهة لجماعة عسكر الطيبة، جماعة جهادية “شريرة” وضعت على قائمة الأمم المتحدة لعقوبات داعش والقاعدة في عام 2008 بعد أن استخدمتها وكالة الاستخبارات الباكستانية في إحداث الفظائع الرهيبة في مومباي.

وفي أعقاب هذه الفيضانات، تمكّنت جماعة عسكر طيبة من ترسيخ نفسها بشكلٍ أكبر في المجتمع الباكستاني والوصول إلى المزيد من المجندين، حيث قادت عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات للمتضررين.

بغية تجنّب تكرار استخدام المساعدات الإنسانية من قبل الجماعات المتطرفة، ولا سيَّما في شمال سوريا حيث الجماعات الجهادية المنبثقة عن تنظيم القاعدة مثل هيئة تحرير الشام، فإن تدخل الجهات الفاعلة الخارجية هو السبيل لقطع الطريق على مثل هذه الجماعات المتطرفة.

على سبيل المثال، تُعد مساهمة الولايات المتحدة بمبلغ 100 مليون دولار في جهود الإغاثة من الزلزال بداية جيدة في هذا الصدد، وكذلك 18 مليون دولار من أستراليا وأموال من دولٍ أخرى مثل ألمانيا. وتعد مساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة مهمة في هذا الصدد، حيث تنوعت المساعدات التي قدمتها الإمارات بين تقديم 13.6 مليون دولار نقدًا، بالإضافة إلى نشر فرق البحث والإنقاذ وخدمات توصيل المساعدات على الأرض أيضًا، وكذا المستشفيات الميدانية لمعالجة الأشخاص المصابين، وبالتالي تعتبر تحديًا مباشرًا لأي محاولة قد تقوم بها هيئة تحرير الشام لتقديم نفسها على أنها الوصي الوحيد على المحتاجين.

علاوة على ذلك، تُعتبر المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات، والدول الأخرى، مثالًا جيدًا على مُنقذي حقوق الإنسان الذين يتعاونون مع الدول الأخرى لضمان أن يحيا الناس بكرامةٍ ويعيشون في سلامٍ ويحافظون على حق الحياة للآخرين.

من جانبٍ آخر، تقدم المساعدات الإنسانية بلا شك مثالًا جيدًا على الكيفية التي يحد بها التعاطف الإنساني بين مختلف الشعوب والدول والثقافات في فترات الكوارث الكبرى والأوبئة من عوامل التطرف والكراهية والعنف.

كما أن هذا العمل التضامني مع الدول المتضررة يُظهر قوة الترابط البشري، ويُذكِّرنا بالإنسانية وأن الناس متساوون، بغض النظر عن مدى اختلاف أديانهم وألوانهم ومعتقداتهم. ويسهم في إعادة بناء الدول وحمايتها من أن تصبح مرتعًا لتنظيمٍ إرهابي يبحث عن أرضيةٍ مناسبة للنمو والتطور من خلال استغلال مصائب الآخرين.

الخلاصة

لقد قدمت الدول التي وقفت إلى جانب تركيا وسوريا، ومنها الإمارات، مثالًا حيًا لاحترام حقوق الإنسان والحفاظ عليها. فالحفاظ على حقوق الإنسان في مثل هذه الأوقات الحرجة أمرٌ ضروري ومهم للغاية لمنع استغلال هذه الأزمة الإنسانية من قبل الجماعات المتطرفة، مثل ما حدث في الماضي. كما أنه يساعد على تقوية التلاحم والتضامن بين البشر، ويُذكِّر بأن الإنسانية فوق كل الاعتبارات.

متعلق منشورات

Facing the Challenge of Terrorists With Chemical Weapons
آراء

مواجهة تحدي الإرهابيين الذين يمتلكون أسلحة كيماوية

16 مارس 2023
Sizing Up Sayf al-Adel, Al-Qaeda’s Alleged New Leader
آراء

سيف العدل: الزعيم الجديد المزعوم لتنظيم القاعدة

10 مارس 2023
The Death of Ibrahim al-Qahtani and the Condition of the Islamic State
آراء

مقتل إبراهيم القحطاني ووضع داعش حاليًا

2 مارس 2023
Paraguay Breaks Away From the Pro-Islamist Governments of Latin America
آراء

باراجواي تنفصل عن الحكومات المؤيدة للإسلامويين في أمريكا اللاتينية

26 فبراير 2023
Jihadism in Poland: How Radicalism Can Permeate Any Society
آراء

جهاديون في بولندا: كيف يمكن للتطرف أن يتغلغل في أي مجتمع

10 فبراير 2023
Why Taliban Rule in Afghanistan Could Strengthen the Islamic State
آراء

هل يقود حكم طالبان في أفغانستان إلى تعزيز مكانة داعش؟

7 فبراير 2023

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

Is Al-Qaeda Capable of Global Terrorism Any More?

هل ما يزال تنظيم القاعدة قادرًا على شن هجمات إرهابية عالمية؟

28 فبراير 2023
The History and Structure of Islamic Organizations in the United States

المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية

30 أكتوبر 2020
The Challenges of Combatting Extremist Financing in Germany

تحديات مكافحة تمويل التطرف في ألمانيا

6 يناير 2023
The Role of Online Communities in the Expansion of Far-Right Extremism

دور المجتمعات الإلكترونية في انتشار التطرف اليميني

3 نوفمبر 2022
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon (Part 1)

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022

طالبان: الهيكل والاستراتيجية والأجندة والتهديد الإرهابي الدولي

7 أكتوبر 2022

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.