• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية مقالات

الرومانسية والتطرف اليميني*

17 فبراير 2020
في مقالات
Romanticism and Far-Right Extremism
2٬495
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

إسحاق كافير[1]

على الرغمِ من تناول عددٍ من أبرز المثقفين؛ مثل أشعيا برلين وكارل شميت لمصطلح “الرومانسية السياسية” في دراساتهم عن القومية، فإن دورَ الرومانسية في تسهيلِ نمو التطرف اليميني المعاصر، ودعمه وتشجيعه، أُغفل إلى الآن. وتؤكد القراءةُ المتأنيةُ للعديدِ من بيانات الإرهابيين اليمينيين؛ مثل أندرس بريفيك، وبرينتون تارانت، وديلان روف، وروبرت باورز، الرغبةَ في العودة إلى الماضي المُتخيل استنادًا إلى قراءاتهم الرومانسية للمعارك والمجتمعات، ولهذا السبب نجد أن الرومانسية أداة مفيدة ليس فقط في فهم صعود التطرف اليميني المعاصر فحسب، ولكن الدوافع والمسببات للحركة أيضًا.

أشار الشاعر والناقد الأدبي الألماني فريدريش شليجل، في القرن الثامن عشر، إلى الرومانسية باعتبارها “أدبًا يصور المادة العاطفية في شكلٍ خيالي”. وفي إطار فهمهم للحركة الرومانسية، أكد شليجل، وآخرون، اتصالهم بالأساطير والتصوف في العصور الوسطى. وكانت هذه القصص التي جرى استلهامها واستدعاؤها من الأساطير، إمَّا تمثِّل مراوغة للتاريخ الحقيقي أو تجميلًا للأحداث الحقيقية بطريقةٍ استثنائية تمامًا، كما فعل الكاتب والمؤرخ إدوارد جيبون في تناوله لتشارلز مارتيل ومعركة تور بواتيه (بلاط الشهداء).

ويمكن إيجاد أوضح الأمثلة على القومية الرومانسية في أعمال كولريدج، ووردزورث، وأوستن، وغيرهم. لقد قاموا ببناء “خيال سياسي” حول مجموعات وشخوص سواء القوط وفرسان التيوتون والأنجلوسكسونيين وغيرهم، الذين وسمت قصصهم الثقافةَ الغربية المعاصرة، واستمرت في تغذية رؤية غير تاريخية لما كانت عليه أوروبا في العصور الأولى.

اختراع التقاليد

مع مرورِ الوقت، أدى استحضارهم للرومانسية إلى اختراع ما اعتبر التقاليد التي تحدد الأمم والثقافات والتراث. ويرجع ذلك إلى أن الكتابة سعَت إلى إلهامِ الأفراد للالتزام بالدولة القومية الناشئة، التي كان الكثير منها يتطور للتو (حيث أعطت معاهدةُ وستفاليا الأولى مصداقية لفكرة الدول القومية ذات السيادة، في حين شهد القرن التاسع عشر تأصيل القومية).

لقد اختلقت أعمالُ هؤلاء الرومانسيين الأوروبيين الروابط -سواء أكان ذلك بالنسبة للغة أو الآثار مثل الدولمينات أو الأساطير- التي تهدف إلى بناء ماضٍ ممجد لمجتمع مُتخيل. ومن بين الأمثلةِ الكلاسيكية لمثل هذا الاختراع التنورةُ الأسكتلندية- التي قدمها الرومانسيون على أنها رمزية أسكتلندية. ومع ذلك، جرى اختراع التنورة الأسكتلندية في الواقع من قِبل رجل إنجليزي في عام 1707. مثالٌ آخر، هو الدور الذي لعبه السير والتر سكوت في تنظيم زيارة الملك جورج الرابع إلى قلعة أدنبره في عام 1822. وخلال الزيارة ارتدى الملك زيًّا من القماش الترتان الذي شاع في لوحات السير ديفيد ويلكي بهدف استرضاء الجماهير التي كانت معادية أساسًا لملك أجنبي. كان القصد من خلال ارتداء الزي التقليدي، هو إظهار أن الملك الأجنبي يحترم الهوية الأسكتلندية.

الأمر المثير للاهتمام هو أن الرومانسية حملت لقرونٍ دلالاتٍ تحط من قدر صاحبها. وفي العصور الوسطى، أشارت إلى لغة عامية جديدة تتناقض مباشرة مع اللغة اللاتينية، لغة التعلم والتعليم. وبحلول القرن السابع عشر، وبينما كانت أوروبا تبتعد عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة -التي شملت في أوج ذروتها هولندا، والنمسا، وإسبانيا، وإيطاليا- نحو إقامة دولٍ قومية أصغر، كانت الرومانسية تُفهم على نحو متنامٍ على أنها نوع من الكتابة الخيالية الواهمة والممثلة للطبيعة الأم العنيفة. وقد أعطى هذا النوع الجديد زخمًا لفكرة فون هومبولت للغة باعتبارها جدلية بين الشخص والثقافة مع رفض مقال جون ويلكنز “نحو طابع حقيقي ولغة فلسفية عالمية” أو محاولات من قبل الثوار الفرنسيين للانخراط في تحقيق ما يعرف بـ “pasigraphy”[2].

الرومانسية مقابل الحداثة

تبدو الرومانسية في العلوم السياسية في تناقضٍ صارخ مع الحداثة، فهي عملية يؤكد فيها الفرد الاستقلال الذاتي ويكتسبه من حيث المركز والتنقل الجغرافي. هذه التطورات تيسر الانتقال المجتمعي من الزراعة إلى التصنيع ما يؤدي إلى التجزئة والنظم الفرعية الاجتماعية. ومن ثم، كانت القومية الرومانسية أشبه بالترياق الذي يعالج إشكاليات الفردية، والأداة التي تربط الأفراد والمجتمعات معًا.

يوجد مثالان يبرزان الصلة بين الرومانسية والتطرف اليميني. الأول هو أدولف هتلر والنازية، مع تركيزه على الحاجة إلى عملية إحياء وطني كوسيلةٍ لتطهير المجتمع الألماني من الشوائب. والثاني هو المعارضة الأكثر دهاءً وعنصرية الرافضة إزالة الآثار والنصب التذكارية الكونفدرالية للاتحاد الألماني، وبرّر الموقف باعتبار أنه رغبة في الحفاظ على تراث ثقافي مميز.

يمكن القول إن معاداة السامية، والقومية المفرطة في ألمانيا النازية، كانت لها جذورُها في الرومانسية حيث تعتمد الاشتراكية القومية على ماضٍ مُحسّن ومتخيل، تم بناؤه من خلال الأفكار الأدبية العنيفة التي تمجد “الدم والتربة”. ومن خلال هذا البناء، تمكن النازيون من تجاهل التسييس العبقري للمستشار “الحديدي” أوتو فون بسمارك الذي صاغ الدولة الألمانية من خلال الدبلوماسية. أراد النازيون إضفاء الطابع الذكوري على إعادة إنشاء ألمانيا، معتبرين أنها عملية تاريخية وحتمية للعرق الألماني (من خلال منظور إثنوقراطي[3]). في تخيُّلِهم للفولكلور الشعبي (Volkslied)، طبَّق النازيون شكلًا من أشكال الرومانسية التي منحتهم الأدوات اللازمة لبناء نظرية التفوق العنصري الخاصة بهم التي، من ناحية، رفضت الحداثة لأنها تعني وضع حدود على الفرد أو الأهم من ذلك على الدولة الإثنوقراطية، ومن ناحيةٍ أخرى، أكَّدت أهمية التكنولوجيا في تعزيز المصير الواضح للشعب الألماني، وتفوقهم العرقي، بسبب تقدمهم التكنولوجي.

يُسلِّط الجدل الدائر حول إزالةِ الآثار والنصب التذكارية الكونفيدرالية الضوءَ على مثالٍ آخر على كيف أن الرومانسية المتخيلة والمُحسنة تغذِّي حركاتٍ متطرفة مثل اليمين واليمين البديل المتطرفين. والجدير بالذكر أن العديد من تلك المعالم الأثرية شُيِّدَت في أوائل القرن العشرين. وبينما يرى معارضو هذه الآثار أنها عنصرية وتمجد مؤسسة شريرة بشكل واضح (العبودية)، يؤكد المؤيدون أنها ذات أهمية تاريخية، وتعكس تراثهم الثقافي، قائلين إن الآثار لا علاقة لها بأن تكون صحيحة من الناحية السياسية أو لا، أو أن تُعتبر تذكيرًا بالشرِّ في الماضي.

القضية مع هذه السردية هي أنها تتجاهل الرسالة الأهم التي تحملها هذه الرموز. كما أنها تضفي طابعًا رومانسيًا على الكونفيدرالية وتجعلها أكثر قبولًا، ما يؤدي إلى محاولات لتطبيع أو الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه. في عام 2019، أظهر مسحٌ مشترك أجرته مجلة “الإيكونوميست”، ومؤسسة “يوجوف” لاستطلاعات الرأي، أن 53٪ من الجمهوريين العاديين يفضلون دونالد ترامب على ابراهام لينكولن.

وهكذا، يمكنُ القولُ إن زيادةَ المظالم الشخصية، ووجود صناعة تغذِّي في الشعب ماضيًا متخيلًا وحنينًا إلى الماضي، قد ساهمت في تنامي التطرف اليميني. هذه الحركة تغذِّي في الناس تفسيراتٍ معاكسة للثقافة، وما بعد الحداثة، وردود فعل تلقائية حول أسباب صعوبة حياتهم، في حين تقدم أيضًا الوعد بأنه، من خلال دعمهم، يمكن للمرء استعادة المجتمع المثالي الإثنوقراطي الذي يعرف فيه الجميع مكانه وهدفه، وينعم بنظام رائع. لا شك أن للرومانسية مكانة مهمة في مجتمعنا، ولكن ليس إذا تم استخدامها من قبل اليمين المتطرف لخلق مجتمع إثنوقراطي مُتخيَّل يستبعد “الآخر”، ويرفض التحليل التاريخي القائم على الحقائق.


* يسعى موقعُ «عين أوروبية على التطرف» إلى نشرِ وجهاتِ نظرٍ مختلفة، لكنه لا يؤيد بالضرورة الآراء التي يُعبِّر عنها الكتّابُ المساهمون، والآراء الواردة في هذا المقال تُعبِّر عن وجهةِ نظر الكاتب فقط.

[1] عضو رئيسي في المجلس الاستشاري للمعهد الدولي للعدالة والقانون، وأستاذ بجامعة شارليز ستارت.

[2] هو نظام للكتابة حيث يُمثِّل كلُّ رمزٍ مكتوب مفهومًا (بدلًا من كلمة أو صوت أو سلسلة من الأصوات بلغة منطوقة). الهدف (كما هو الحال مع الأرقام العادية 1، 2، 3، إلخ) هو أن تكون مفهومًا للأشخاص، من جميع اللغات.

[3]    هي نوع من البنية السياسية التي تسيطر فيها مجموعةٌ عرقية مهيمنة على جهاز الدولة، لتعزيز مصالحها وقوتها ومواردها.

متعلق منشورات

The West Continues to Mishandle the Muslim Brotherhood
آراء

الغرب يواصل إساءة التعامل مع خطر جماعة الإخوان المسلمين

27 مارس 2023
The Islamic State After the “Caliphate”: Still Remaining and Expanding
آراء

داعش ما بعد “الخلافة”: باقٍ ويتوسّع

24 مارس 2023
Hunger and Terrorism: The Humanitarian Crisis in the Lake Chad Basin Region
آراء

الجوع والإرهاب: الأزمة الإنسانية في منطقة حوض بحيرة تشاد

23 مارس 2023
Facing the Challenge of Terrorists With Chemical Weapons
آراء

مواجهة تحدي الإرهابيين الذين يمتلكون أسلحة كيماوية

16 مارس 2023
Sizing Up Sayf al-Adel, Al-Qaeda’s Alleged New Leader
آراء

سيف العدل: الزعيم الجديد المزعوم لتنظيم القاعدة

10 مارس 2023
The Death of Ibrahim al-Qahtani and the Condition of the Islamic State
آراء

مقتل إبراهيم القحطاني ووضع داعش حاليًا

2 مارس 2023

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

Is Al-Qaeda Capable of Global Terrorism Any More?

هل ما يزال تنظيم القاعدة قادرًا على شن هجمات إرهابية عالمية؟

28 فبراير 2023
The History and Structure of Islamic Organizations in the United States

المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية

30 أكتوبر 2020
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon (Part 1)

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022
The Challenges of Combatting Extremist Financing in Germany

تحديات مكافحة تمويل التطرف في ألمانيا

6 يناير 2023

طالبان: الهيكل والاستراتيجية والأجندة والتهديد الإرهابي الدولي

7 أكتوبر 2022
The Role of Online Communities in the Expansion of Far-Right Extremism

دور المجتمعات الإلكترونية في انتشار التطرف اليميني

3 نوفمبر 2022

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • المقابلات
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.