• En
  • Fr
  • Es
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
عين أوروبية على التطرف
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
الرئيسية قراءات في التطرف

الرايات السود في جزر الكاريبي

سيمون كوتي، تاريخ النشر: 2021 ، دار النشر: I.B. Tauris ،عدد الصفحات: 173

29 مارس 2021
في قراءات في التطرف
Black Flags of the Caribbean
2٬401
مشاهدات
انشر في الفيسبوكانشر في تويتر

ليام دافي*

هل تعرف أيَّ دولِ العالم تلك التي أفرزت أكبر عددٍ من المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مقارنةً بعدد السكان؟ إنها الدولة الوحيدة التي شهدت محاولة انقلاب إسلاموية حقيقية جدًا، وشبه ناجحة، والقابعة على بعد ستة آلاف ميل جنوب غرب أنقاض مشروع “الخلافة” لداعش، في المياه الفيروزية الخلابة في منطقة البحر الكاريبي، في ترينيداد وتوباجو.

لفهم كيف ولماذا حدث هذا، هناك فقط رجل واحد يمكن اللجوء إليه: سيمون كوتي. نشر كوتي، الذي كان في السابق محاضرًا في جامعة “ويست إنديز”، وربما المرجع الرئيس في شؤون الجماعات الجهادية في المنطقة الاستوائية، كتابه الجديد «الرايات السود في جزر الكاريبي: كيف أصبحت ترينيداد بؤرة نشاط لداعش».

عندما يتعلق الأمر بدراسات الإرهاب، فإن كوتي يعمل بعيدًا عن الأضواء، ذلك أنه عالم في مجال مكافحة الجريمة بحكم التخصص في جامعة كينت، ونادرًا ما يظهر في لجان مكافحة الإرهاب أو الموائد المستديرة لمكافحة التطرف العنيف، ربما يكون غيابه عن موقع “تويتر”، هو الأكثر بروزًا. لكن الثابت أن كتاباته من بين الأكثر إثارة للإعجاب في هذا الحقل. وقد كتب مقالات في صحيفة نيويورك تايمز، وذا أتلانتيك، ومجلة فايس، وفورين آفيرز، وذا اسبيكتاتور، من بين صحف ومجلاتٍ أخرى.

في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنه عثمان خان على قاعة “فيشمونجر” في لندن عام 2019 -وهو مشارك في برنامج إعادة تأهيل المتطرفين الذي تقوده الجامعة بعد الإفراج عنه- انتقد مقال كوتي في مجلة “فورين آفيرز” بشدة السذاجة المؤسسية الحسنة النيّة، والقاتلة في نهاية المطاف، في التعامل مع الجهاديين، ما أثار عاصفة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وفيما بين زملائه من علماء الجريمة.

نجا كوتي من وطأة هذه العاصفة ببساطة بسبب عزوفه عن التواجد بكثرة على الإنترنت، حل واضح للهروب من براثن غوغاء وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وإن لم يتقبله الجميع. يبدو أن حماسة كوتي الجدلية تأتي بجماليتها الخاصة، على حد قول ألكسندر ميليجرو-هيتشنز على تويتر في ذلك الوقت: “كل ما فعله سيمون كوتي هو أن “كوَّت” إعادة تأهيل السجناء الإرهابيين”، في إشارة إلى إضفاء طابعه الشخصي على القضية.

في بعض الأحيان، قد يغازل الحدود بين ما هو جدلي وما هو شخصي، ولكن ليس الخطب المسهبة العنيفة هي التي أكسبت كوتي مثل هذه التشكيلة المثيرة للإعجاب من الكتابات؛ بل الأسلوب، والذوق، والدقة. ذلك أن كوتي غالبًا ما يتجنب وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي على وجه التحديد، لأن الكتابة هي موهبته، وآخرها، الكتاب الذي بين أيدينا، يثبت تعدد مهاراته وتنوعها. ويمكن القول إنه يجمع بين سمات المقال، والصحافة الاستقصائية، والدراسة الأكاديمية في آن وحد.

لا يقطع القارئ شوطًا طويلًا في كتاب «الرايات السود» حتى يجد أول إشارة إلى الروائي مارتن أميس (إنه يظهر أكثر من مرة في كتابة كوتي)، ولسببٍ وجيه: يمكنك أن تشعر بتأثير مارتن أميس وصديقه العزيز المؤلف كريستوفر هيتشنز في أسلوب كوتي، وهذا الكتاب ليس استثناء في ذلك. ومن الواضح أن تأثر كوتي بأسلوب هيتشنز، وزملائه الأدباء، يجعله لا يجد غضاضة في توجيه الانتقاد الحاد لزملائه (وحتى الأصدقاء) عندما يعتقد أنهم على خطأ.

تتخلل ثنايا الكتاب رسائل وإشارات ضمنية، من أفلام هوليوود والأدب الإنجليزي إلى النصوص الأصيلة في دراسة علم الجريمة، وهي أشياء تشير إلى الذوق الشخصي للمؤلف، وتلك التي تأثر بها، وتمتع القارئ في الوقت ذاته.

الكتاب يأخذك بالتأكيد في جولةٍ ممتعة. في لحظة واحدة تجد نفسك تتبع المؤلف، وهو يصف بوضوح نفسه وهو يشق طريقه في جميع أنحاء الجزيرة، متعقبًا شبكاتها الإسلاموية ومقابلًا شخصياتها الرئيسية، وقبل طي الصفحة تجد نفسك أمام قاعدة بيانات، وتقسيم تفصيلي للجهاديين في ترينيداد. هذا التغيير في الوتيرة، والأسلوب، واللهجة أزعجني بعض الشيء، ومع ذلك فقد ذكرني، رغم الأسلوب، أن كتاب «الرايات السود» هو أيضًا عمل أكاديمي.

حسنًا، إذًا ترينيداد هي نقطة ساخنة غير متوقعة لـ “داعش” في وسط منطقة البحر الكاريبي؛ هذه بالتأكيد حبكة ثانوية مثيرة للاهتمام في قصة “الخلافة” المخيفة، ولكن ما مدى أهمية ذلك لباحثٍ في مركز فكري في واشنطن العاصمة، ومسؤول حكومي في ويستمنستر، أو أكاديمي في باريس؟ إنها مهمة جدًا، لأنها بؤرة معزولة في منطقة البحر الكاريبي.

التجميع الجغرافي لمجندي داعش الموجودين في ترينيداد موجود في أماكن أخرى في أوروبا، من مدينتي مولنبيك وتراب إلى مانشستر ومالمو، ما يعطي ثقلًا -كما يشير كوتي- إلى تلك “الأصوات المتشككة” الذين يتحدون هذه الحكمة من “تركيز الكثير من الاهتمام البحثي على التطرف عبر الإنترنت و”المساحات الافتراضية” المتطرفة- ليس لأن هذه المساحات غير مهمة، ولكن لأن العلاقات الأكثر أهمية في التطرف العنيف تتم في مساحات مادية في البيئات الاجتماعية التي يعيش فيها الناس أو بالقرب منها.

بإمكانك أن تصنفني من بين الأصوات المتشككة. خلال ذروة هجرة داعش من الدول الغربية، أصبح التطرف و”الاستمالة” عبر الإنترنت حماقة مريحة للسياسيين والمعلقين على حد سواء لتجنب مواجهة أسئلة أكثر إزعاجًا حول الجاذبية المتنامية للأيديولوجية الجهادية، على الرغم من أن الأدلة المتاحة تشير إلى أن وجهة النظر هذه مبالغ فيها.

واليوم، وربما بطريقةٍ أكثر خبثًا، يُثار شبح التطرف عبر الإنترنت لتبرير التضييق على فئات واسعة وغامضة من المحتوى الذي يُصنّف على أنه “كراهية” أو “تضليل”. توفر الأبحاث مثل تلك التي يعرضها كوتي أساسًا متينًا لإخضاع أولئك الذين يقدمون هذه المطالبات بفرض الرقابة، والمطالبة بتخصيص الموارد لتمكينهم من استبعاد بعض المعلومات والأصوات من الساحة العامة الرقمية الآن بشكل حصري تقريبًا، لأقصى قدرٍ من التدقيق.

مفهوم أن مجال مكافحة الإرهاب (ومجاله الفرعي لمكافحة التطرف العنيف) يتفحص الأفق بحثًا عن المخاطر والتهديدات الناشئة. لكن هذا الميل إلى التطلع إلى الأمام ترك الكثير من الأشياء التي لم تُكشف والتي لم تُعرف عن “خلافة” داعش المدمرة. إن تفسيرات “التطرف عبر الإنترنت” و”الدعاية البارعة” حول أسباب انجذاب العديد من مواطنينا لداعش تتسق مع التفسيرات المبتذلة التي تنقصها الأدلة التي خرجت من تجربة داعش. وينبغي الترحيب بالمزيد من الأعمال التاريخية عن النزعة الجهادية، مثل كتاب «الرايات السود» لكوتي أو القافلة (The Caravan) لتوماس هيجامر.

من الأفضل فهم كتاب «الرايات السود في جزر البحر الكاريبي» بهذه الطريقة، كمساهمةٍ في الكم المعرفي الذي لم نكتشفه بعد حول كيف ولماذا حدث نزوح داعش من الغرب، وهذا أمر لا ينبغي أن نتجاهله لأن تنظيم داعش يبدو وكأنه خبر قديم أو لأن هذا ليس المجال الذي يجب أن يوجه إليه تمويل مكافحة الإرهاب. علاوة على هذا، فالكتاب شائق وآسر جدًا لأحد أفضل المؤلفين من حيث الموهبة، والإمتاع، والقدرة على استثارة الفكر، المتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب والعنف السياسي.


* مستشار مشروع مكافحة التطرف (CEP)، ومقره لندن.

متعلق منشورات

Book Review: “La Menace Mondiale Des Frères Musulmans”
قراءات في التطرف

قراءة في كتاب: «التهديد العالمي للإخوان المسلمين»

28 مايو 2022
The Architect of the Muslim Brotherhood: The Man and His Mission
قراءات في التطرف

مهندس الإخوان المسلمين: الرجل والمهمة

20 أبريل 2022
White Space
قراءات في التطرف

مساحة للإبداع

24 مارس 2022
Review: “Muslim Brotherhood’s New Startup: Kashmir”
قراءات في التطرف

“مشروع جماعة الإخوان المسلمين الجديد: كشمير”

22 فبراير 2022
“دولة الفكرة”.. تصور سياسي معلق في الفراغ
قراءات في التطرف

“دولة الفكرة”.. تصور سياسي معلق في الفراغ

17 فبراير 2022
Book Review: ‘Jihadism in Europe: European Youth and the New Caliphate’
قراءات في التطرف

مراجعة كتاب: «النزعة الجهادية في أوروبا: الشباب الأوروبي والخلافة الجديدة»

15 يناير 2022

آخر المشاركات على تويتر

الأكثر قراءة

Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية:

18 أبريل 2022

الإخوان المسلمون والخمينية في إيطاليا: ما قيل وما لم يُقَلْ

11 مايو 2022
Becoming Ansar Allah: How the Islamic Revolution Conquered Yemen

تطور جماعة أنصار الله: كيف غزت الثورة الإسلامية اليمن؟

28 مارس 2021
The History and Structure of Islamic Organizations in the United States

المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية

30 أكتوبر 2020
Islamist Extremism and Jihadism in Latin America: A Longstanding and Underestimated Phenomenon (Part 2)

التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية: ظاهرة متجذرة لا تحظى باهتمامٍ كافٍ (الجزء الثاني)

17 يونيو 2022
Radicalization in the Service of the Revolution: Iran, Hezbollah, and the Shi’ite population in Europe

التطرف في خدمة الثورة

8 يناير 2021

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عن موقعنا
    • من نحن
      • مجلس التحرير
      • المساهمون
    • رؤيتنا
  • تحليلات
  • آراء
    • آراء الخبراء
    • افتتاحية عين أوروبية على التطرف
  • التقارير
  • قراءات في التطرف
  • فعاليات
    • فعالياتنا
    • فعاليات حضرناها
  • فيديو
  • اتصل بنا
  • En
  • Fr
  • Es

EER - حقوق النشر © عين أوروبية على التطرف. 2018

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.