يقدر الباحثون أن النساء يشكلن 4% فقط من جميع العائدين المسجلين من العراق وسوريا، وأن هؤلاء النساء يمثلون قرابة 5% من اللاتي سافرن إلى مناطق الصراع. وتشير هذه الأرقام إلى الحاجة العاجلة إلى إجراء تحليل أكثر دقة في الأسباب التي حالت دون عودة هؤلاء النساء من تلك المناطق.
لا توجد سوى معلومات محدودة جداً عن النساء اللاتي فضلن البقاء في مناطق الصراع، ولا شك أن طريقة التعامل مع وضعهن سيكون لها انعكاسات هامة على الجهود طويلة المدى لمواجهة نزعة التطرف وإحلال السلام في المنطقة وخارجها.
وفي حين أن معظم البحوث المتعلقة بالمنظور الجنساني والإرهاب قد ركزت على دور النساء، فإن الأساليب الجديدة المتبعة في دراسة الخصائص الذكورية تقدم فهماً أكثر دقة للممارسات الجنسانية وعلاقتها بمواجهة التطرف والعنف.
ونظراً لهذه الأسباب، قرر موقع “عين أوروبية على التطرف” إعادة نشر أحدث تقرير صادر عن لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (فبراير 2019).
يقدم التقرير تحليلاً شاملاً لأحدث البحوث المتعلقة بالأبعاد الجنسانية للتطرف ودورها في الاستجابة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين، وذلك بعد صدور قراري المجلس رقم 2242 لعام 2015 و2395 لعام 2017 بتكليف المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب بجمع بحوث تراعي المنظور الجنساني بشأن دوافع تحول النساء للتطرف والإرهاب وأثر استراتيجيات مكافحة الإرهاب على الحقوق الإنسانية للنساء والمنظمات النسائية.
ورغم أن التقرير يعتمد بشكل رئيسي على عمل الدوائر الأكاديمية والمراكز البحثية (لاسيما تلك الأعضاء في شبكة البحوث العالمية التابعة للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب)، فإنه يشمل أيضاً معلومات من منظمات دولية وإقليمية ودون الإقليمية.
ينقسم التحليل إلى أربع فئات رئيسية:
- الأعداد والتركيبات السكانية.
- دوافع التطرف.
- الخطابات الجنسانية.
- الانعكاسات على التدابير المضادة.
لقراءة التقرير كاملًا باللغة الإنجليزية يرجى الضغط على الرابط أدناه:
Click here to do download the report